سيكون عشاق سباق الزوارق السريعة الفورمولا 2 على موعد اليوم بانطلاق التجارب الرسمية لسباق جائزة البحرين الكبرى للزوارق السريعة ومن ثم ختام المنافسات يوم غد بانطلاق السباق الرسمي الذي سيكون محط أنظار جميع دول العالم، والأجمل من ذلك أن الجميع سينظر للسباق بمنظور آخر وهو استضافة مملكة البحرين لأولى الجولات وهي تقام لأول مرة على شواطئ المارينا بجزر أمواج الواقعة بالمحرق.
ربما تكون هذه البطولة العالمية-الزوارق السريعة - جديدة على الساحة الرياضية البحرينية إلا أنها قديمة وغنية على الساحة العالمية وتعتبر من أبرز السباقات العالمية التي تتمنى أكثر دول العالم استضافتها ومن الجميل أن تحظى مملكة البحرين باستضافة مثل هذه السباقات التي تنظر إليها الدول العالمية بعين الاعتبار كونها رياضة غنية عن التعريف، وستحتضنها مملكة البحرين لأول مرة في تاريخها.
النجاح سيكتب للمملكة لا محال كون المسئولين أبدوا اهتمامهم الكبير باستضافة هذا الحدث العالمي الكبير وأعتقد أن الاستضافة لن تكون صعبة على الإطلاق على المملكة وخصوصا أن مملكة البحرين لها باع طويل باستضافة مثل هذه الحوادث العالمية وعلى رأسها سباق الفورمولا 1 الذي تواصل حلبة البحرين الدولية استضافته على أكمل وجه وتقدم كل عام ما هو جديد في السباق من حيث الفعاليات المتنوعة وما شابه.
وكوني أحد أفراد اللجنة الإعلامية الذين سيتولون تغطية الحدث وبدأ عملنا منذ أيام قليلة رأينا كيف أن الاستعدادات قائمة على قدم وساق لاحتضان مملكة البحرين لهذا السباق، والجميع يبذل قصارى جهده لإخراج الحدث العالمي بالصورة المطلوبة وتم الانتهاء من جميع الاستعدادات على أن تبدأ التجارب الرسمية صباح اليوم، بالإضافة إلى الاستعدادات فهناك قنوات فضائية كثيرة ستنقل الحدث العالمي من موقع الحدث على الهواء مباشرة بالإضافة إلى الصحف المحلية والخليجية والعالمية إلى جانب بعض المواقع الإلكترونية، والجميع أبدى اهتمامه الكبير بنقل فعاليات الحدث على أكمل وجه.
عموما... تحية كبيرة أقدمها إلى البطل الإماراتي السابق والمروج العام لبطولة العالم للزوارق السريعة الفورمولا 2 عبدالسلام فيروز الذي بذل ويبذل مجهودا كبيرا لخروج السباق بالصورة المطلوبة.
غدا سيكون هو عامي الأول في عالم الصحافة بعد انخراطي في القسم الرياضي بصحيفة «الوسط» بعد أن تنقلت من عدة أقسام إلى أن وفقني الله سبحانه وتعالى أولا والثقة الكبيرة التي منحني إياها معلمي وأستاذي رئيس القسم عباس العالي للانخراط في عالم الصحافة ودخول البحر العميق الذي من الصعب الوصول إلى نهايته.
العمل الصحافي يعتبر من الأعمال الشاقة والذي ليس له نهاية، فتعلمت أن أقدم كل يوم ما هو جديد إلى جانب أمور كثيرة يصعب التحدث عنها في هذه المساحة، وأود أن أقدم تحية كبيرة لزملائي الذين وجهوني وقدموا لي النصائح الكبيرة وعلى رأسهم رئيس القسم عباس العالي الذي منحني الثقة الكبيرة ويرشدني في كل الأمور فهو معلمي وهو الذي قادني لما أنا عليه اليوم... وأقدم تحية لزميلي عبدالرسول حسين وهادي الموسوي إلى جانب الزميل يونس منصور إذ يرشدوني أيضا ويقومون بتقديم النصائح المفيدة لي، فلهم كل التحية والتقدير.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 2596 - الأربعاء 14 أكتوبر 2009م الموافق 25 شوال 1430هـ