العدد 2596 - الأربعاء 14 أكتوبر 2009م الموافق 25 شوال 1430هـ

3 أعضاء من إدارة «الصحفيين» يجمّدون عضويتهم

أصدر ثلاثة أعضاء من مجلس إدارة «جمعية الصحفيين البحرينية» بيانا أمس، أعلنوا فيه تجميد عضويتهم احتجاجا على تفرد رئيس الجمعية بإصدار القرارات بطريقة أحادية، دون معرفة أو مراجعة بقية الأعضاء.

البيان الذي حمل توقيع رئيس لجنة العضوية قاسم حسين، وأمين السر لميس ضيف، ورئيس اللجنة المالية محمد السواد، جاء في أعقاب اجتماع بمقر الجمعية صباح أمس، رفض فيه الرئيس تقديم أي تفسير للقرارات المعترض عليها، رافضا من حيث المبدأ أية مساءلة أو تقديم توضيح. ودعا الأعضاء الثلاثة وزارة الإعلام والجهات الحقوقية إلى المبادرة لبحث جذور المشكلة، والتمهيد لعقد الجمعية الاستثنائية التي أوصت بها الجمعية العمومية يوم الانتخابات.


احتجاجا على قرارات الرئيس الفردية... دعوا إلى تصحيح الأوضاع

ثلاثة أعضاء من إدارة «الصحفيين» يجمّدون عضويتهم

الوسط - محرر الشئون المحلية

أعلن 3 أعضاء في مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية وهم: رئيس لجنة العضوية قاسم حسين، وأمين السر لميس ضيف، ورئيس اللجنة المالية محمد السواد، تجميد عضويتهم احتجاجا على تفرد رئيس الجمعية بإصدار القرارات بصورة فردية، من دون مراجعة باقي الأعضاء.

وذكر الأعضاء الثلاثة في بيان صحافي جاء بعد اجتماع لمجلس الإدارة صباح أمس (الأربعاء)، أن الرئيس رفض تقديم أي تفسير للقرارات المعترض عليها، معترضا على أي نوع للمساءلة أو تقديم توضيحات، طالبا الاكتفاء بتسجيل اعتراض في محضر الجلسة لأنه يعتبر ذلك تجاوزا لصلاحيات الأعضاء ومسّا بصلاحياته، بحسب البيان.

وأعرب الأعضاء الثلاثة عن أسفهم لما آلت إليه أوضاع الجمعية بسبب القرارات الفردية، بحسبهم، مطالبين بضرورة تصحيح الأخطاء، وعدم الوقوف أمام المحاولات المبدولة لإحداث تغيير يؤدي في النهاية إلى توحيد الجسم الصحافي في عمل نقابي واحد، بعيدا عن الاستفراد الذي حكم مسيرة الجمعية منذ انطلاقتها الأولى، بحسب بيان الصحافيين الثلاثة، مشددين على ضرورة توضيح ما يجري للرأي العام وللجمعية العمومية التي أولتهم ثقتها في الانتخابات الأخيرة.

وبحسب البيان فإنه منذ اليوم الأول لإعلان نتائج الانتخابات، وعلى رغم ما شابها من ملابسات وتجاوزات سجّلناها في تقريرٍ موثق، فإننا قرّرنا فتح صفحة جديدة للنهوض بالجمعية، وفي الاجتماع الأول لمجلس الإدارة الجديد، اتفقنا على أسسٍ لتجاوز الماضي، في مقدمتها اعتماد مبدأ التوافق بين الأعضاء، ولكن سارت الأمور باتجاه عكسي تفاقم جراء التغيب المستمر للبعض عن حضور الاجتماعات، وآخرها الاجتماع الذي دعت إليه أمينة السر يوم الثلثاء السادس من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري ولم يحضره غير الأعضاء موقّعين البيان، على رغم أن الاجتماع حُدّد لمناقشة بعض الأمور المعلّقة، بسبب القرارات التي كان يتخذها رئيس الجمعية بصورة منفردة، من دون الرجوع إلى مجلس الإدارة، أو تقديم تفسيرٍ مقنعٍ بشأنها، وآخر هذه القضايا ترشيح رئيس الجمعية شخصية غير صحافية، لم تمارس مهنة الصحافة يوما كمتفرغة، لتقوم بتمثيل الجمعية وعموم الصحافيين في البحرين، في اجتماع إقليمي يناقش هموم ومشاكل الصحافيين».

العدد 2596 - الأربعاء 14 أكتوبر 2009م الموافق 25 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:29 ص

      رد

      الصحفي الناجح هو من يتحدى جميع الصعاب و هذه الصعاب يجب عليكم مواجهتها فهذا بحد ذاته جهاد من اجل اعلاء كلمة الحق واستعينوا بالله و اصبروا فإن الله مع الصابرين
      ويأبى الله الا ان يتم نوره ...

    • زائر 1 | 2:52 ص

      نبارك لهؤلاء الصحفيم موقفهم المشرف

      اتصور من الخطا ان يكون رئيس جمعية الصحفين رئيس لتحرير او رئيس مجلس ادارة لصحيفة ما
      وعلى الاخوة و الاخوات اعضاء جمعية الصحفين التحرك بفصل منصب رئاسة جمعيتهم عن اي رئيس تحرير صحفية مع احترامي للجميع دون استثناء و لكن كيف تريد ان يكون الصحفي يكون متحررا واذا رئيس مجلس ادارته هو رب عمله
      وبالتالي على الصحفين التحرك بان تكون جمعيتهم نقابة حقيقية تمثل هموم العاملين في قطاع الصحافة
      و اكرر نبارك للاخوة و الاخوات هذا التحرك الجاد
      مواطن بحريني

اقرأ ايضاً