أعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون أمس (الأربعاء) عن إرسال 500 جندي اضافي الى أفغانستان، ما يرفع عدد القوات البريطانية إلى 9500 جندي.

وقال براون، في تصريح امام مجلس العموم (البرلمان) «وافقنا مبدئيا على رفع عديد القوات البريطانية (في أفغانستان) إلى 9500». واكدت وزارة الدفاع البريطانية أن هذا يعني زيادة عديد القوات 500 عسكري.

وقال براون إن هذه الزيادة استندت الى ثلاثة شروط هي التزام الحكومة الافغانية بتوفير عدد أكبر من الجنود ورجال الشرطة لتدريبهم بهدف المشاركة في القتال، وأن يكون الجنود البريطانيون مجهزين بالشكل اللازم، وأن ترسل دول اخرى من الحلف الأطلسي مزيدا من القوات.

وعلى النقيض من ذلك، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جون كيري الذي سيتوجه إلى أفغانستان وباكستان هذا الأسبوع إنه متوجس للغاية من إرسال المزيد من القوات الأميركية للمنطقة. وقال كيري، الثلثاء بعد دقائق من مكالمة هاتفية مع الرئيس باراك أوباما لبحث هذه المسألة إن أيا من النقيضين (أي عملية مكافحة تمرد تستنفر لها كل الولايات المتحدة في أفغانستان والانسحاب من المكان) غير قابل للتطبيق. ميدانيا، قتل نحو خمسين متمردا في اعمال عنف في جنوب وشرق أفغانستان كما قتل جنديان أفغانيان في انفجار قنبلة، بحسب ما أعلنت الاربعاء السلطات الافغانية.

داخليا، قال الدبلوماسي الأميركي السابق بيتر جالبريث الأربعاء إن قرضاي سيواجه على الأرجح جولة اعادة في انتخابات الرئاسة الأفغانية في بداية نوفمبر/ تشرين الثاني.