شُيّعت الأحد الماضي جنازة الكاتب الصحافي والمفكر المصري محمد السيد سعيد الذي توفي مساء السبت الماضي عن عمر ناهز 59 عاما بعد صراع مع مرض السرطان.
- ولد في مدينة بورسعيد العام 1950.
- تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية العام 1972.
- شارك في حرب أكتوبر/ تشرين الأول العام 1973، وعقب انتهاء الحرب التحق بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية في العام 1975.
- لديه تاريخ طويل في العمل السياسي والحقوقي؛ حيث برز نشاطه أثناء دراسته بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وشارك في تأسيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان واعتقل لمدة شهر مع عدد من النشطاء الحقوقيين العام 1989، عقب كتابته بيانا صدر باسم المنظمة المصرية تضامنا مع عمال الحديد والصلب، الذين اعتصموا داخل مصنعهم في ذلك الوقت.
- استمر نشاطه الحقوقي من خلال عمله مستشارا أكاديميا لمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، وكتابة عدد من الدراسات التي تتناول الجوانب الفكرية والنظرية لحقوق الإنسان.
- على الرغم من أنه كان يصنف على أنه مفكر يساري، فإنه كان يتمتع بقبول جميع التيارات السياسية؛ بسبب رؤيته وتحليلاته الموضوعية، حتى أنه كان يحب أن يصف نفسه بأنه «ليبرالي بين اليساريين ويساري بين الليبراليين».
- انضم للحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) المعارضة منذ بداية تأسيسها في العام 2004، كما شارك في تأسيس صحيفة «البديل» المستقلة العام 2007 (توقف صدورها لأسباب مالية)، التي كانت ناطقة بلسان حال اليسار المصري، ورأس تحريرها لمدة عام، حيث استقال في أكتوبر 2008.
- كانت الحكومة الفرنسية قد أصدرت قرارا بعلاجه على نفقتها في أحد مراكز العلاج بفرنسا، حيث كان يعاني من مرض السرطان، قبل أن يقرر الكاتب الكبير العودة إلى مصر بعد تدهور حالته الصحية قبل نحو أسبوع من وفاته.
العدد 2595 - الثلثاء 13 أكتوبر 2009م الموافق 24 شوال 1430هـ