طالب عدد من الموظفين في المجمعات التجارية والشركات والبنوك التي اتخذت منها مقارا لعملها - طالبوها - باتخاذ إجراءات وقائية وصحية لحماية العاملين فيها من انتقال عدوى انفلونزا الخنازير.

وقال الموظفون في اتصال بـ»الوسط» «المجمعات التجارية أماكن مفتوحة أمام جميع الناس وهي لا تخلو منهم غالبية ساعات اليوم، وقد يكون من بين هؤلاء الناس من هم مصابون بالمرض، ولكن لم نجد إلى الآن إجراءات مادية ملموسة من إدارات المجمعات التجارية لحماية موظفيها وكذلك بعض الشركات والبنوك العاملة فيها على الرغم من أنه يتم تسجيل إصابات بالمرض في البحرين».

من جهته أفاد أحد حراس الأمن بأحد المجمعات التجارية بـ «نحن مُعرضون لأي عدوى وفي المجمعات لا توجد فحوص لحرارة مُرتادي المجمع أو على الأقل للموظفين».

واقترح حارس الأمن أن تُنظم المجمعات التجارية حملات توعية أسبوعية بما يُساهم في توعية الموظفين بالتزام الوقاية وتوعية مُرتادي المجمع بالمرض وطرق الوقاية عنه والاستفادة من الإقبال على المجمعات لتوعية الناس بما يصب في حمايتهم.

على سياق مُتصل قالت موظفة في أحد البنوك في المنطقة الدبلوماسية «نتعامل يوميا مع الكثير من العملاء من مختلف الجنسيات وبعض موظفينا مُصابون بالأمراض المزمنة، إلا أن البنك في ظل انتشار وباء انفلونزا الخنازير لم يقم بأي إجراءات احترازية لنا نحن الموظفين لضمان سلامتنا من انتقال العدوى، والعدوى قد تنتقل لنا في حالة إصابة أحد الموظفين أنفسهم وليس العملاء فحسب، وسيؤثر غياب عدد منا على العمل بلا شك، فلماذا لا تنتهج البنوك والشركات الخاصة التدابير الوقائية؟».

وكان فريق التوعية والإعلام بوزارة الصحة قد نظم في أغسطس/ آب الماضي حملات توعية في المجمعات التجارية في عطلة نهاية الأسبوع، وتم توزيع الملصقات والنشرات التي طبعت في بداية المرحلة الأولى وتم توزيعها على المجمعات التجارية والتي قامت المجمعات بلصقها على بواباتها ومداخلها لتوعية جماهيرها بكيفية تفادي انتقال عدوى انفلونزا الخنازير.

وتقوم وزارة الصحة حاليا باستهداف الوزارات والمؤسسات الحكومية لعقد ورش التوعية بانفلونزا الخنازير بالإضافة إلى المجمعات والنوادي الاجتماعية لتوزيع مطبوعاتها الجديدة.