ستحاول وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اليوم الثلاثاء خلال زيارة الى موسكو التأكد من دعم روسيا في الملف النووي الايراني، وخصوصا احتمال فرض عقوبات، ودفع المفاوضات الروسية-الاميركية حول اتفاق جديد لنزع السلاح النووي.
وستلتقي كلينتون التي وصلت مساء الاثنين الى موسكو، نظيرها الروسي سيرغي لافروف والرئيس الروسي ديمتري مدفيديف اليوم الثلاثاء.
وقال مسؤول اميركي ان كلينتون ستسأل خلال محادثاتها "عن الاشكال المحددة للضغوط التي تبدي روسيا استعدادها لممارستها حتى تنضم" الى واشنطن وحلفائها "اذا لم تف ايران بالتزاماتها".
وكان مدفيديف اقر بامكان فرض عقوبات جديدة على ايران اذا لم تبثت الطابع السلمي لبرنامجها النووي. لكن روسيا لم تعلن بوضوح حتى الان ما اذا كانت مستعدة لتاييد تبني هذه العقوبات في مجلس الامن الدولي.
وتشتبه البلدان الغربية واسرائيل في سعي ايران الى صنع السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني، وهذا ما تنفيه طهران.
وفي الاول من تشرين الاول/اكتوبر في جنيف، اتفقت ايران والدول الست العظمى (الصين وروسيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا) التي تجري المفاوضات، على امكان نقل اليورانيوم الايراني الى الخارج من اجل تخصيبه.
وسيعقد اجتماع جديد هذه المرة بين ايران والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا في 19 تشرين الاول/اكتوبر في فيينا.
وستناقش كلينتون ولافروف ايضا عن المشروع الاميركي الجديد المضاد للصواريخ في اوروبا، اذ تم التخلي في ايلول/سبتمبر عن المشروع القديم الذي اثار توترات مع روسيا.
ويتضمن جدول الاعمال ايضا مفاوضات حول اتفاق جديد لنزع السلاح النووي يحل محل معاهدة ستارت التي ينتهي مفعولها في الخامس من كانون الاول/ديسمبر. واعرب مدفيديف الاحد عن ثقته في ابرام هذا الاتفاق قبل حلول كانون الاول/ديسمبر.
وستلتقي كلينتون ايضا مندوبين عن المجتمع المدني لمناقشة وضع حقوق الانسان في روسيا.
وتشكل زيارة كلينتون التي تنتهي الاربعاء في كازان (تاترستان) المرحلة الاخيرة من جولة شملت زيوريخ ولندن وايرلندا.
بدون تعليق
اليوم لابسة أحمر ما ادري تشجع البحرين هي دايما عليها ازرق
باي باي كلنتون
وزيرة خارجيه فاشله الى ابعد الحدود لان روسيا دوله ذات سياده ولن تحصلي منها على شئ