العدد 2594 - الإثنين 12 أكتوبر 2009م الموافق 23 شوال 1430هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

طال انتظار الحصول على الجنسية ومازلت لا أعلم السبب 

12 أكتوبر 2009

أنا شاب أبلغ من العمر 20 عاما، مولود في البحرين، أمي بحرينية عمرها يناهز الـ46عاما، ووالدي إيراني الجنسية يقطن في البحرين ما يزيد على 40 عاما، وعمل في وزارة البلديات وشئون الزراعة لأكثر من 30 عاما نال فيها شهادات شرف خدمة الوطن.

ولدي من الأخوان أختٌ تكبرني سنا تزوجت ببحرينيا وأمرها ميسور والحمد لله، وأخٌ يصغرني سنا وهو في المرحلة الابتدائية، وأنا من عائلة ضعيفة الدخل.

وفي رسالتي هذه أتقدم إلى المسئولين في وزارة الداخلية وبالتحديد الإدارة العامة للهجرة والجوازت, إذ إن في الأعوام العشر الماضية تقدم والداي لطلب الجنسية البحرينية لنا, واستمر الحال كما هو من بداية التقدم بالطلب لهذا اليوم كما هو، ولم يتحرك خطوة للأمام رغم كثرة التجنيس في البلد التي أثارت الجدل الكبير لدى المواطنين.

وبصدد ذلك أسأل المسئولين عن هذا الموضوع: لماذا لم أحصل على الجنسية؟ هل لأني لا أستحقها وأنا مولود في البحرين وابن لمواطنة بحرينية؟

إذ ينص قانون الجنسية الحالي لعام 1963 المستبدلة بقانون رقم 12 لسنة 1989 المادة (4) بإضافة مفردة واحدة فقط والتي باشر باقتراحها رئيس مجلس النواب خليفة بن أحمد الظهراني في 5 فبراير/ شباط 2007 لتصبح، (يُعتبر الشخص بحرينيا إذا ولد في البحرين أو خارجها وكان أبوه بحرينيا أو أمه بحرينية عند ولادته) ما يحقق العدالة والمساواة للمرأة البحرينية ويمنحها الحق في منح جنسيتها لأبنائها.

ومع ذلك تابعت التصريحات التي أدلت بها حرم جلالة الملك عن مدى اهتمام المجلس الأعلى للمرأة البحرينية بمنح أبناء المرأة البحرينية من أبٍ غير مواطن الجنسية البحرينية, وذلك لما يصب في مصلحة الوطن والمواطنة البحرينية, وفي تلك الأيام راودت أمي المجلس الأعلى للمرأة لتبحث وتتقدم بطلبها لهذا الأمر الضروري، الذي أصبح الآن مصدر قلق بالنسبة لي ولأخي الأصغر ذلك لأنه يعكس نظرة المستقبل الصارم الذي سنواجهه بضعفٍ دون محال إن لم تحل مشكلتنا هذه، فبعد تخرجي لم أستطع مواصلة الكثير من الأمور وأهمها التعليم، إذ كنت ناجحا بالدراسة.

ولم أستطع المواصلة في صفوف فريق النادي أي أنني لاعب غير بحريني الجنسية، و أيضاُ من المشكلات المعضلة في هذا الأمر أني لم أستطع تجديد البطاقة السكانية، وهذا الأمر قضى على الكثير من حقوقي، منها الصحية، ومنها أيضا الحصول على رخصة السياقة، وحصولي على العمل وإن كان بسيطا.

ومتابعة لحديثي هذا فقد بادر والداي منذ عشر سنوات إلى اللجوء لإدارة الهجرة والجوازات, إذ إن الجواب لا يتغير أبداُ, حيث يقول المسئولون «انتظروا وسيتصلون بكم قريبا».

وفي نهاية حديثي، آمل أن تكون لدى المسئولين نظرة اهتمام لهذا الأمر، وأنا متأكد أن الأمر سيفهم فليس هناك ما يدعو للتشكيك في منحنا الجنسية البحرينية، ولا سيما أن المواطنين المعترضين على التجنيس سوف يؤيدون هذا الموقف.

وأيضا أُناشد المسئولين في إدارة الهجرة والجوازات ومن يهمهم الأمر أن يبادروا بإنهاء هذا الموضوع بمد يد العون للمحتاج، وجازاهم الرب خير جزاء إن شاء الله، لما يبذلونه من جهود تجاه وطنهم ومواطنيهم الأطياب.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


سلامي إليك

سلام أيها الوافي

دواء بلسم شافي

شعور لا ولا خافي

بدى دوما بأطيافي

فأنت المنبع الصافي

فرات كوثر صافي

عدو للعدى جافي

إليهم دائما نافي

سليل الخير أشرافي

ولا يرضى بإجحاف

صميم الحق إنصاف

على هذا فقد قافي

سأحميك بأكتفاي

وهذا لا ولا كافي

صراط النصر أعرافي

وكل الحق غدى لافي

ولو قطعت أطرافي

فإني وافي وافي

غذت لبنان صفصافي

جهاد تلك أوصافي

عبدالله جمعة


بعد التأخر في تنفيذ الحكم أوقف ترخيص العمل

هل ينصفني مصرف البحرين المركزي؟

بعد أن خذلتني الظروف وأوصلتني إلى طريق مسدود لا أملك سوى التوكل على الله سبحانه وتعالى والتوجه بندائي إلى المسئولين وفي مقدمتهم محافظ مصرف البحرين المركزي حتى لا أخسر رزقي.

وقصتي أنني امتهنت العمل في مجال التأمين، ليكون مصدر رزقي ورزق أسرتي، ولا أملك غيره، ولا أجيد مهنة سواها، منذ العام 1990، وفي العام 1997 افتتحت مؤسستي الخاصة في المجال ذاته وهي مسجلة رسميا، واستمر العمل فيها على خير، إلا أنني تفاجأت برفض مصرف البحرين المركزي - حين أصبح الإشراف عنده - عدم قبولهم تجديد السجل؛ الأمر الذي استدعى تدخل القضاء، فلم يكن أمامي خيار آخر سوى القضاء، وذلك حرصا مني على لقمة عيشي، وليقيني بأني على حق، ولقوة موقفي.

واستمرت المحاكمة سبع سنوات صبرت خلالها، وتحملت مدة طويلة، وصارت المحاكم مهنتي، وتوقفت عن دفع الالتزامات، ولم يسأل أحد كيف كنت أعيش هذه السنوات.

ولكني كنت مصرّا على قوة موقفي في القضية، وفعلا، صدر الحكم لصالحي، وأمرت المحكمة المصرف بتنفيذ الحكم، إلا أنه استأنف الحكم، مرتين، وفي كلتا المرتين كان الحكم معي.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2007، بدأت مرحلة جديدة عنوانها المماطلة في تنفيذ الحكم وإعادة تجديد سجل مؤسستي وإعادة الترخيص الذي نفذ في أبريل/ نيسان من العام 2008 بناء على حكم المحكمة.

وبعد أن استبشرت خيرا، وأقبلت على العمل بعد الإيقاف الذي استمر أكثر من سبع سنوات، بدأت الفترة الأقسى والأصعب، وطالبني مصرف البحرين المركزي بدفع رسوم التسجيل بأثر رجعي لطيلة السنوات التي كانت المؤسسة متوقفة عن العمل فيها، في حين أنه أمر كان المصرف السبب فيه.

ولم يكتفِ المسئولون بذلك فقط بل طولبت بدفع مبالغ تقررت عليَّ أنا وحدي من دون باقي مؤسسات أو شركات التأمين. ولا أعرف الأسباب، إذ طالبني المصرف بدفع 50 ألف دينار رسوما، و100 ألف أخرى في الرصيد، ما يترتب عليه زيادة غير متوقعة وزيادة الأعباء وتحمٌّل المسئولية وكل الأضرار من دون ذنب، فما ذنبي أنا؟ وكيف أدفعها مرة واحدة وفي وقت محدد وإلا سيتم إلغاء الترخيص؟ وأنا لم استطع تحصيلها طيلة تلك الأعوام؟

وتم إنذاري بضرورة دفع المتأخرات كلها وخلال مدة معينة وإلا سيلغى الترخيص، وعلى رغم اعتراضي على قرارهم الغريب تم إيقاف الترخيص لعدم تمكني من السداد.

وما هي إلا مدة بسيطة وإذا بقرار إلغاء الترخيص منشور في الجريدة الرسمية والصحف المحلية، ويعمم على شركات التأمين، دون إخباري، وهو الذي لم يسرِ إلا عليَّ أنا فقط.

إنني من خلال هذا المنبر أطلب الحصول على حقي، فقط وليس غيره، وأنا على يقين أن العدل والإنصاف سيتحقق، وسيتم النظر في قضيتي هذه، والوصول إلى حل، مع خالص التحيات.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


يتساءل المواطن: لماذا؟

لماذا لا يُتبنّى نظام اللامركزية فى تقديم الخدمات للمواطنين، فمثلا لا يوجد فى البحرين إلا موقع واحد لفحص السيارات، فلماذا لا يفتح فرع فى المحرق وفرع فى مدينة حمد فهذا يسهل على المواطنين ويساهم فى التقليل من الاختناقات المرورية؟

- لماذا لا تقوم البلديات بدراسة لموضوع توزيع أكياس القمامة بحيث يتم توزيعها على البيوت بدلا من تسلمها من مواقع معينة من الصعب إيجاد موقف للسيارات حولها؟

- لماذا الإصرار على وضع فواصل المسارات الحادة التي تسبب العطب فى إطارات السيارات فى وسط الشوارع؟ أليست الخطوط البيضاء أو الاقتصار على استخدام الفواصل ذات النتوءات الملساء فيها الكفاية؟

- لماذا لا يتبنى مركز البحرين للبحوث والدراسات فكرة مجموعة الطلاب الذين قاموا بتصنيع خلايا شمسية ويدعمهم بالمال والخبرات ليسيروا قدما فى مسعاهم؟ لو كان هؤلاء الطلبة في أيِّ بلد متقدم لقامت المؤسسات والشركات بالاتصال بهم والاطلاع على أفكارهم وابتكارهم وليس شرطا أن يكون ما أنجزوه ناجحا ولكن معظم النجاحات في العالم أتت بعد تجارب متكررة تعثرت ولكنها بعد المثابرة نجحت، ورُبَّ اختراع متواضع صغير يكون سببا فى فتح جديد فى عالم التكنولوجيا.

- لماذا غاب عن المسئولين في جهاز الدفاع المدني إلزام أصحاب مجمع سيتي سنتر بوضع أبواب تعمل يدويا إلى جانب الأبواب الأوتوماتيكية لأنه في حالة لا سمح الله حدوث حريق وانقطاع الكهرباء سيكون من الصعب الخروج من المجمع إلا بعد كسر زجاج الأبواب التي تعمل بالكهرباء.

- لماذا لا يعرض المشروع الجديد لبناء بيوت الإسكان باستخدام تقنية صينية جديدة ميزتها سرعة الإنجاز وانخفاض السعر على جمعية المهندسين البحرينية لدراستها وإبداء الرأي حول مدى مناسبة هذه الأنواع من البيوت للبحرين وكذلك التأكد من أن المميزات التي تساق حول هذه البيوت صحيحة أم لا، فالمواطن البحريني صبر وصام سنوات طويلة ولا يريد أن يفطرعلى بصلة.

- لماذا يسمح للسيارات القادمة إلى البحرين عبر جسر الملك فهد من الدول الشقيقة المجاورة بدخول البحرين بأرقام سيارات تكاد تكون مطموسة بالكامل من الصعوبة قراءتها وخاصة إذا لا سمح الله تورطت هذه السيارة فى حادث ولاذ السائق بالفرار.

- لماذا ينجرف بعض النواب نحو التموضع الطائفي إزاء بعض القضايا العامة حيث من الملاحظ من بعض النواب المعروفين لدى الناس بهذه الميول اتخاذ مواقف سلبية أو إيجابية حول مسألة عامة اعتمادا على الأشخاص المعنيين بها وليس اعتمادا على ما ينفع الوطن أو يضره.

- لماذا لا تفتح شركة كارس - التي تسيّر النقل العام - خطا من مواقع في المنامة والمحرق إلى المجمعات التجارية في السيف؟

- لماذا ومنذ أكثر من ثلاثين عاما، وهذا الكلام يكرر ويعاد حتى ملَّ الناس منه، لا تزال مخرجات التعليم لا تتناسب واحتياجات سوق العمل في البحرين.

فليسمح للقطاع الخاص بالدخول كشريك أساسي في موضوع إعادة النظر في المناهج الدراسية لأنه هو الطرف الأساس في التوظيف ويعرف احتياجاته وبالتالي فإن مساهمته فى مراجعة المناهج ضرورية جدا.

عبدالعزيز علي حسين


تعبيد الطريق تأخر وفصل الشتاء مقبل

أتقدم بهذا الخطاب إلى المسئولين في وزارة الأشغال عبر صحيفة «الوسط» الغراء شاكيا من الإهمال من المقاولين القائمين على مشروع تعبيد الطرق.

إنني أحد المستفيدين من مشروع «الآيلة»، ولكن لا أخفي عليكم علما بأنني كدت أنسى ما يسمى بالفوائد من كثرة المصائب التي لحقت بي بعد إعادة بناء المنزل، وإن خففت الوطأ سميتها بالمشكلات وخصوصا منذ أن سكنت منزلي الجديد لتنهال علي المشكلات الواحدة تلو الأخرى.

فما أن أنتهي من حل مشكلة إلا وظهرت أخرى تستلزم حلا جذريا وسريعا وإلا تفاقمت وازداد وضعي السكني سوءا، وآخر المشكلات هي مشكلة تأخر تعبيد طريق منزلي الذي بات يشكل منظراّ بشعاّ مشوهاّ لصورة منزلي الجديد، فمتى سيتم تعبيد الطريق؟ وإلى متى سننتظر؟ خصوصا ونحن مقبلون على فصل شتاء ممطر قد يسبب لي بمستنقعات تزيد وضع البيت سوءا على سوئه إذ إن الطريق صار من ضمن الحفريات من كثرة الحفر التي فيه، فهل من مجيب لمطالبنا البسيطة؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مدرسة ثانوية تفاجئ طالبات «التجاري» بنقل إجباري

فاجأت إدارة مدرسة ثانوية للبنات عددا من طالبات التوجيهي-القسم التجاري في اليوم الأول لعودتهن وانتظامهن في الدراسة بقرار جديد يقضي باختيار طالبتين من كل صف يتم اختيارهن بشكل عشوائي وتوزيعهن بين الصفوف الأخرى بهدف التخفيف من حدة الفوضى والمشاغبات في الصفوف.

وقد تم بالفعل نقل مجموعة من الطلبات اللواتي تم اختيارهن بشكل عشوائي وتم نقلهن إجباريا إلى صفوف أخرى دون سابق إنذار.

نحن لا نعترض على هذا القرار ولا أي قرار آخر يصب في مصلحة الطالبات، ولكني أطرح عدة تساؤلات مهمة: لماذا تم اختيار الطلبة بشكل عشوائي؟ فالطالبات المشاغبات معروفات، لماذا لم يتم انتقاؤهن وتوزيعهن بين الصفوف؟

فالاختيار العشوائي لبعض الطالبات وخصوصا المتميزات والمتفوقات والهادئات منهن ونقلهن إلى صف أخر دون سابق إنذار ربما سيكون له أثر سلبي على مستوى الطالبة، حيث اعتدن على صفوفهن السابقة التي قضين فيهن عامين (الأول والثاني الثانوي) وكنّ صادقات مع زميلاتهن المتفوقات وأصبح بينهن جو من المنافسة الشريفة التي ساهمت بشكل كبير في رفع مستواهن ودرجاتهن، ونقلهن بهذه الطريقة وبشكل إجباري سيخلف آثار سلبية على نفسيتهن ومستواهن العلمي وهن في المرحلة الأخيرة من عمر الدراسة الثانوية أي أنها مرحلة حساسة تؤثر على مستقبل الطالبة.

لذا نأمل أن تكون إدارة المدرسة أكثر تعاونا مع الطلبة وأكثر ديمقراطية فإرغام الطالبات وإجبارهن لا يصب في مصلحة الطلبة أبدا، وكان بالإمكان أخذ رأي الطلبة، فلربما هناك طالبات يرغبن في النقل بمحض إرادتهم ومن غير أي ضغوط.

فحرصا على مصلحة الطلبة (خصوصا المجتهدات والهادئات منهن) وتهيأت الأجواء المريحة والمناسبة لرفع مستوياتهم نأمل من إدارة المدرسة إعادة النظر في هذا القرار.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


إلى أبناء المستقبل

بمناسبة حلول العام الدراسي أوجه هذه الكلمة إلى أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات؛ فأنتم يا أولادي وبناتي في السلك التعليمي أمل الأمة ومستقبلها والكل ينظر إليكم ويتوقع منكم ما قد لا تتوقعونه أنتم من أنفسكم، فأنا مع الشعب كواحد من المسلمين أتوقع أن يكون منكم أطباء مبدعون وسياسيون بارعون يحمون الوطن ويأخذون به إلى الرقي وأن يكون منكم علماء يرفعون راية الإسلام ويكون منكم مهندسون وذلك كله باختراعاتكم وتحملكم المسئولية الجسيمة التي تنتظركم.

وقد أكد الإسلام على أهمية العلم والتعلم للطالب وما هو في طريق العلم من الاحترام والتقدير. فهنيئا لكم تلك المنزلة وتلك الكرامة التي أعدها الله لكم في الدنيا وفي الآخرة. فقد روي عن رسول الله (ص) من أعان طالب علم فقد أحب الأنبياء وكان معهم، ومن أبغض طالب العلم فقد أبغض الأنبياء فجزاؤه جهنم وإن للطالب شفاعة كشفاعة الأنبياء وله في جنة الفردوس ألف قصر من الذهب وفي جنة الخلد مئة ألف مدينة من نور وفي جنة المأوى ثمانون درجة من ياقوتة حمراء وبكل درهم أنفقه في طلب العلم جوارٍ بعدد النجوم والملائكة ومن صافح طالب العلم حرمه الله على النار ومن أعان طالب العلم إذا مات غفر الله له ولمن حضر الجنازة.

أدعوكم أبنائي وبناتي إلى أن تعدوا أنفسكم وتخوضوا في غمار العلوم وتستخرجوا منها الجواهر بأفكاركم النيرة وتتوجون بها جباهكم الطيبة وتنورون بها قلوبكم السليمة وأنتظر بعون الله ذلك اليوم الذي تخضع لكم فيه رقاب العالم وتكونوا أنتم سادة العالم ويتشرف الناس في الشرق والغرب بالخضوع أمام علمكم ويتمنون الحصول على شهادة موقعة من أناملكم وليس ذلك ببعيد من رحمة الله وليس ذلك مستبعدا من أفلاذي أمثالكم الذين يحملون في جوانحهم حب الإسلام وحب الوطن وحب الرقي وحب الشهامة.

الشيخ رضي أحمد فردان آل الطفل


استفزاز يومي لأهالي دمستان وكرزكان

مر أكثر من أسبوع على تعسكر الشرطة أمام مداخل قريتي دمستان وكرزكان. وهذا الاستفزاز الذي لا يرغب به جميع المواطنين والأهالي وهو استفزاز مقزز من قبل أفراد وزارة الداخلية.

فلماذا تصر وزارة الداخلية على جعل أفرادها أمام مداخل القريتين المذكورتين؟ هل لاستفزاز أبناء البلد؟

إن أفراد الشرطة دائما ما يسألون المواطنين أسئلة استفزازية وهي: أين ذاهب؟ وماذا في السيارة؟ وأنت من أين؟ وغيرها من الأسئلة، بالإضافة إلى التفتيش، فلماذا ذلك يا وزارة الداخلية؟ هل يوجد مجرمون متسترون في القريتين؟ أم هل يوجد تجار مخدرات مختبئون فيهما؟ أم ماذا؟ نريد إجابة واضحة.

مجموعة من الأهالي


هل المراكز الصحية مستعدة لـ«انفلونزا الخنازير»؟

كيف يعقل أن تقوم وزارة الصحة بالإعلان في الصحف قبيل عيد الفطر أن المراكز الصحية مستعدة لاستقبال المواطنين المقبلين على أداء فريضة الحج لهذا العام لأخذ التطعيم اللازم في حين أن المراكز الصحية لاتزال وبعد ثلاثة أسابيع من الإعلان لا تملك معلومات عن الموضوع؟ ولم تتسلم إشعارا من الوزارة بخصوص متطلبات التطعيم لهذا العام، وذلك بحسب ما قاله لي إداريو أحد المراكز الصحية؟

فالمواطن يواجه تبعات هذا الإعلان من ضياع وقت وجهد وأعصاب، والأدهى من ذلك أنك عند دخولك المركز الصحي تجد اللافتات الإعلانية تشير إلى بدء فترة التطعيم من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي!

علاء حسن خليل

العدد 2594 - الإثنين 12 أكتوبر 2009م الموافق 23 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • العشق الالهي | 10:20 ص

      طالبة ثانوي بمنطقة ....

      تفاجأت طالبة في المرحلة الثانوية "توجيهي" بنقلها المفاجىء أيضا في احدى المدارس الثانوية .. حيث كانت الوحيدة المنقولة من هذا الصف الى صف آخر .. راجعت المديرة أكثر من مرة كما راجع ذويها ذلك .. ولكن دون جدوى .. حيث أنها نقلت الى صف صديقتها المتوفاة منذ شهرين مما سبب لها حالة نفسية مزرية .. وعندما أخبرت مديرتها بهذا السبب .. ردت عليها المديرة بكل برود : عادي اذا ذكرتين صديقتش اترحمي عليها .. هل هذا هو المنطق وهي في سنتها الأخيرة وربما يتسبب ذلك في انخفاض مستواها التحصيلي ؟!!

    • زائر 2 | 4:31 ص

      المحسوبية والظلم في التعليم الصناعي

      أناشد وزير التربية والتعليم تصحيح وضع المعلمين البحرينين في المدارس الاربع الصناعية فقد رئس هذا القطاع من التعليم مدير لا يشجع أبناء البلد لمدة طويلة حيث أحبط الكثير من المدرسين فعملية فرص الترقي لا تتم عن طريق الكفاءة ولا المؤهل ولا الخبرة بينما تكون حسب المحسوبية والعلاقات وهناك تهميش واضح للبحرينين من فئة معينة فيقدم الأجنبي على أبن الوطن ليس حب فيه وأنما نكاية بالبحريني حيث يوجد كثير من البحرينين من يعمل فوق العشرين سنة وما يزال على نفس الحال نطالب الوزير بتغير المدراء لرفع الظلم.

اقرأ ايضاً