العدد 2593 - الأحد 11 أكتوبر 2009م الموافق 22 شوال 1430هـ

التوصل لنقاط اتفاق بين طرفي النزاع في هندوراس

توصل الرئيس الهندوراسي المخلوع مانويل سيلايا والحكومة الانقلابية إلى أرضية تفاهم بشأن عدة نقاط ولكن الحوار الذي بدأ يوم (الأربعاء) الماضي ما زال يراوح مكانه حول مسألة عودة سيلايا إلى السلطة، حسب ما أعلن أحد المفاوضين الليلة قبل الماضية. ويعمل ممثلون من الطرفين على خطة للخروج من الأزمة تقوم على أساس اتفاق سان خوسيه الذي اقترحه في يوليو/ تموز الماضي رئيس كوستاريكا أوسكار أرياس. وتنص الخطة على عودة سيلايا إلى السلطة وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإصدار عفو عن الجنح السياسية التي ارتكبت قبل وبعد الانقلاب. وقال المسئول النقابي خوان باراهونا، وهو أحد ثلاثة ممثلين عن سيلايا خلال هذه المفاوضات «تحقق تقدم. مثلا لن يكون هناك عفو. الطرفان لا يريدان ذلك. وهناك اتفاق على حكومة وحدة وطنية».

وأضاف أن الحكومة ستتشكل من وزراء ينتمون إلى الطرفين وأن سيلايا لا يريد الحديث عن عفو لأن هذا الأمر «يعني النسيان والصفح» مضيفا «لا يمكن أن نسامح الانقلاب» الذي أطاح سيلايا في 28 يونيو/ حزيران الماضي.

وكان ميتشيليتي أعلن أنه «لن يكون هناك عفو في الوقت الراهن». واتفق ممثلو الطرفين على الاجتماع مجددا غدا (الثلثاء) قبل يومين من الإنذار الذي حدده الرئيس المخلوع لإنهاء المفاوضات. وقال مصدر دبلوماسي قريب من طاولة المفاوضات التي حددتها الأربعاء بعثة وزارية من منظمة الدول الأميركية إن «يوم الثلثاء سيكون حاسما. نأمل أن تكون هناك بعض الأشياء للإعلان عنها اعتبارا من الأربعاء».

ومن جهة أخرى، ندد سيلايا بالموقف الذي يزداد عداء كما قال، لقوى الأمن التي تطوق سفارة البرازيل التي لجأ إليها منذ عودته إلى البلاد في 21 سبتمبر/أيلول الماضي.

العدد 2593 - الأحد 11 أكتوبر 2009م الموافق 22 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً