شاركت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في فعاليات «ملتقى العطاء العربي ومؤتمر أبوظبي الثاني للمسئولية الاجتماعية للمؤسسات» الذي اقيم تحت رعاية نائب رئيس الوزراء الإماراتي سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان في قصر الإمارات في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وبحضور عدد من الوزراء وكبار المسئولين من مختلف القطاعات من داخل وخارج دولة الإمارات.

وأكدت الشيخة مي خلال كلمتها في الملتقى أن العطاء سمة إنسانية وجزء من ثقافات الشعوب المختلفة يتباين في أشكاله ونماذجه، إلا أنه يبقى متماثلا في مدلوله الاجتماعي. فالعطاء هو المشاركة في التعامل مع متطلبات الحياة والمساهمة في التخفيف من حدة الضغوط التي يتعرض لها المرء في مواقع مختلفة وهو الذهن القابل لتقديم محتواه من إبداع وابتكار الى الغير دون تحديد لهوية أو لحدود جغرافية وهو السبيل الى التعايش في مجتمع تعمقت فيه الفوارق الطبيعية وأثرت في نظم الحياة وفي ظروف الناس المعيشية، وهو الحاضر في مخيلة المساهمين بالمادة التي من الممكن توظيفها لخدمات اجتماعية أو صحية أو في استثمار ثقافي أو تراثي هو المشاركة دون شروط في كل فعل إيجابي من أجل مجتمع آمن ومستقر. واضافت الشيخة مي في كلمتها أن العطاء هو السمة الموروثة التي لابد أن ننقلها إلى من يأتي بعدنا. كما أكدت أهمية مساهمة القطاع الخاص في دعم الثقافة والتراث الوطني.

وعلى هامش الحفل تم تكريم الشيخة مي بنت محمد آل خليفة باعتبارها ضيفة الملتقى.