طالب خطيب الجمعة في مركز أحمد الفاتح الإسلامي في الجفير الشيخ عدنان القطان قادة الدول الإسلامية والعربية، بالإضافة إلى الشعوب إلى التحرك الجاد والسريع للوقوف في وجه المحاولات الصهيونية لتهويد القدس.
وقال القطان: «فلسطين التي من أجلها انطلق الرجال ومن أجلها شد الأبطال عزائمهم، ومن أجلها أراق الشهداء دمائهم وتتابعت التضحيات وعظم البذل».
وتابع «فمن أجل فلسطين ضحى السلطان عبدالحميد العثماني بعرشه، لأنه رفض بيع ولو قدم واحد من فلسطين، وقال إن القدس هي أرضنا في كل زمان ولابد أن تظل القدس لنا، كما وقف الشيخ يوسف الجرار وأتعب القائد الفرنسي نابليون وبخر أحلامه بتأسيس إمبراطورية تشمل فلسطين».
وأضاف خطيب الجمعة «ومن أجل فلسطين لابد أن نعمل نحن شيئا حتى نعذر أمام الله، مهما كنا ضعفاء فإننا نستطيع أن نفعل شيئا فنحن نستطيع أن ندعو ونستخدم هذا السلاح الهائل الذي طالما غيّر الموازين وقلب التاريخ». واستطرد «مهما كنا ضعفاء فنحن نستطيع أن نحمل همّ القضية ونربي أبناءنا على حبها والعمل لها، وأن نتحدث فيها في كل مكان وأن نجعلها شغلنا الشاغل، ومهما كنا ضعفاء فنستطيع أن نقتطع من أموالنا، المهم ألا تكون عالة على أمتك ولا تخذل أمتك هناك». ووصف ما قام به الصهاينة من اقتحام للمسجد الأقصى بالجرم العظيم، مشيرا إلى أن «هذا الفعل الصهيوني لم يولد عبثا وهو ليس وليد تحرك عشوائي بل هو ضمن مخطط خبيث يقصد به قياس ردة الفعل العربية والإسلامية»، متوقعا أن «يصعد الصهاينة خطواتهم في المستقبل القريب ولاسيما مع مواصلة مخطط تهويد القدس والحفر تحت المسجد الأقصى وإقامة البؤر الاستيطانية، إن كل مساس بالمسجد الأقصى هو مساس بالمسلمين ومشاعرهم»، وأردف «وأمام هذه الأحداث الجسيمة يجب على الأمة بكل فئاتها من حكام وشعوب وهيئات ومؤسسات أن تنسى كل خلافاتها وتوحد صفوفها وتجمع كلمتها وتتنادى فيما بينها وتنقذ مقدساتها ولا يجوز للأمة أن تصمت عن هذه الأفعال».
العدد 2591 - الجمعة 09 أكتوبر 2009م الموافق 20 شوال 1430هـ
بحرينى قنوع
ألحين كلش يالقطان لقلت قولهم كأن فلسطين بتحرر خلنه نحل مشاكلنا اول شى فى البحرين واهم عندهم حكومتهم لو يبقون جان حلو امورهم من زمان شاطرين تطرشون فلوس لهم وتنسون المجاعه الى ماعنهم اكل والله الفلسطينين عيشته احسن منها مافى بسكم نفاق اهم شى اسمك طلع فى الجريده شصار يعنى ولا يغير شى.