قالت منسقة الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية استشارية طب العائلة شريفة بوجيري إن الصحة النفسية تمثل جزءا لا يتجزأ من الصحة بشكل عام، حيث تعرف الصحة «بأنها حالة من الرفاهة التامة البدنية والنفسية والاجتماعية، وليست فقط غياب المرض أو العجز». لافتة إلى أنه بحسب منظمة الصحة العالمية يبلغ عدد المصابين بالأمراض النفسية في العالم 450 مليون شخص.
وأشارت بوجيري، في تصريح لها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحة النفسية الذي يوافق العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول، ويأتي هذا العام تحت شعار «الصحة النفسية في الرعاية الأولية»، إلى أن الأمراض النفسية آخذة في التفشي والانتشار، ما يشكل عبئا كبيرا على الأفراد والمجتمع، وتشكل الأمراض النفسية مسألة صحية عالمية تصيب الأفراد من جميع الأعمار والمستويات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وتعتبر من أبرز أسباب الإعاقة في العالم.
وتابعت «على رغم معالجة الأمراض النفسية، وعلى مدى عقود بشكل منفصل عن المشكلات الصحية البدنية فإن السنوات الأخيرة شهدت اتفاقا على أن الأمراض النفسية لا تحدث بمعزل عن الأمراض البدنية، بل تأتي غالبا متصلة مع المشكلات الصحية الأخرى، مثل أمراض القلب والسكري والسرطان، أو كرد فعل على أوضاع حياتية متعددة»، واستدركت «لذلك فإن المعالجة الصحية الشاملة لجميع المشكلات الصحية البدنية والنفسية والاجتماعية ممثلة بالرعاية الصحية الأولية تمثل الطريقة المثلى لإحراز أفضل النتائج». وأفادت أنه يمكن تلخيص الأسباب الداعية إلى دمج الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية في العبء الثقيل الذي تشكله الاضطرابات النفسية، إذ تنتشر بشكل واسع ما يسبب عبئا شخصيا على الأفراد، وتنتج عنها صعوبات اقتصادية واجتماعية للأفراد والمجتمع، وتداخل المشكلات الصحية البدنية والنفسية، إذ يعاني عدد كبير من الأشخاص من امراض بدنية ونفسية في آن واحد، ما يجعل دمج الصحة النفسية في الرعاية الأولية ضمان لتلقي الأفراد علاجا شاملا لجميع الاحتياجات البدنية والنفسية.
وذكرت بوجيري أن «من شأن دمج الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية ردم الثغرة بين انتشار الاضطرابات النفسية من جهة، ومن يلقون العلاج والرعاية من جهة أخرى، وتسهيل الوصول الى الخدمات الصحية النفسية في أماكن قريبة من السكن، ومتابعة المرضى وتعزيز الصحة النفسية في المجتمع»، كما بينت أن تقديم الخدمات الصحية النفسية من خلال الرعاية الصحية الأولية سيقلل من وصمة العلاج في المستشفيات النفسية، وتقليل كلفة الرعاية، إذ إن خدمات الرعاية الصحية الأولية أقل كلفة من خدمات مستشفيات الأمراض النفسية، والوصول إلى نتائج صحية جيدة، وخصوصا عندما ترتبط الخدمات الصحية النفسية في الرعاية الأولية بالخدمات في الرعاية الصحية الثانوية.
العدد 2591 - الجمعة 09 أكتوبر 2009م الموافق 20 شوال 1430هـ
يا دافع البلاء
نعم ما هو ترتيب البحرين دوليا وعربيا للمصابين بالامراض النفسية ؟؟؟
لا عجب ان تكون السباقة ,, فهي دائما الاولى في كل شيء ,, التعمير ,, والثقافة ,, التجنيس ,, الدعارة
الموت الفجئة ,, فلونزا الخنازير ,, الامراض المستعصية والنادرة اهاااا ,, .....
عبدالله
وما هو ترتيب البحرين في بينها ؟
ما استبعد تكون الاولى ، لأنه يا كافي كل شين انتوا الاول فيه
في الخطايا اول ناس
في وفيات الانلفونزا اول
في قتل البيئة اول
فكم في النفسي؟