أكدت مديرة إدارة المراكز الصحية في وزارة الصحة سيما زينل أن 15 في المئة من مراجعي المراكز الصحية في مختلف مناطق البحرين، فُحصوا عن انفلونزا الخنازير، في العيادات التي افتتحتها الوزارة في 22 مركزا. وذكرت أن مركز المحرق الصحي سجّل أعلى معدل مراجعين لمرض انفلونزا الخنازير، لأنه يفتح على مدار الساعة. وبيّنت زينل أن «مجموع المراجعين في المراكز الصحية يصل إلى 8 آلاف شخص يوميا، و50 في المئة ممن راجعوا عيادات انفلونزا الخنازير صرف لهم دواء التامي فلو».
وذكرت أن 22 طبيبا و22 ممرضا يعملون في عيادات الفحص عن انفلونزا الخنازير، مشيرة إلى أنهم اضطروا إلى فتح عيادات إضافية في بعض المراكز الصحية، لتلبية الأعداد الكبيرة من المراجعين.
الوسط - علي الموسوي
كشفت مديرة إدارة المراكز الصحية بوزارة الصحة سيما زينل أن 15 في المئة من مراجعي المراكز الصحية في مختلف مناطق البحرين، فُحصوا عن انفلونزا الخنازير، في العيادات التي افتتحتها الوزارة في 22 مركزا صحيا.
وأشارت زينل إلى أن 50 في المئة ممن راجعوا عيادات انفلونزا الخنازير في المراكز، صرف لهم الدواء المضاد للفيروس «تامي فلو»، مبينة أن مجموع المراجعين في المراكز الصحية يصل إلى 8 آلاف شخص يوميا.
وذكرت أن مركز المحرق الصحي سجّل أعلى معدل مراجعين لعيادة انفلونزا الخنازير، وذلك أنه يفتح على مدار الساعة.
وعمّا إذا كانت هناك خطة لدى الوزارة لافتتاح عيادات إضافية في المراكز الصحية، أكدت زينل أنه «حاليا يصل عدد العيادات في بعض المراكز الصحية إلى 3 يوميا، وذلك نظرا الى الأعداد الكبيرة من المرضى، ومثال ذلك مركز سترة الصحي، إضافة إلى مركز الرفاع الصحي، الذي فتحنا فيه عيادتين لفحص المرضى عن انفلونزا الخنازير».
ونوّهت مديرة إدارة المراكز الصحية بأنه «إذا اضطررنا إلى فتح عيادات إضافية في المراكز الأخرى، فنحن على أتم الاستعداد لذلك، حتى نضمن عدم اختلاط المشتبه بإصابتهم بفيروس انفلونزا الخنازير، بالمرضى العاديين».
ولفتت زينل إلى أن: «الموظف الذي يعطي مواعيد الدخول على الطبيب يسأل المريض قبل أن يعطيه الموعد، عمّا إذا كان يشعر بأعراض الانفلونزا، ونزلات البرد وارتفاع درجة الحرارة، فإن كان يشكو من أية أعراض، يحوّله مباشرة إلى عيادة الفحص عن الفيروس، ويتم علاجه هناك»، مضيفة «لكن بعض المرضى يخفون حقيقة أن لديهم أعراض الانفلونزا، وذلك خشية الاختلاط بالمرضى المشتبه بهم، أو العلاج في العيادة، وعندما يكشف عليه الطبيب يجد أن لديه انفلونزا، وبالتالي يرسله للعلاج في عيادة انفلونزا الخنازير».
وأفادت زينل أن «العيادة تعطي كل المشتبه بإصابتهم الذين يعانون من الانفلونزا، حتى وإن كانت العادية، الكمامات الواقية والأدوية المضادة للفيروس، إذ يوجد أدوية أخرى غير التامي فلو، يمكنها تخفيف المرض، وخصوصا للأشخاص الذين تكون إصابتهم خفيفة»، مؤكدة «وجود المراقبة المستمرة لعملية صرف الأدوية في العيادات، وخصوصا «تامي فلو»، لمعرفة عدد الذين صرف لهم الدواء، وكإجراء احترازي، لأن لكل دواء آثار سلبية عند استخدامه بطريقة غير صحيحة، أو تناول كميات أكبر من المطلوبة للعلاج».
وأفادت زينل أن «خارج وداخل كل عيادة يوجد السائل المعقم، وذلك حتى يتمكن كل مريض من غسل يديه، كإجراء احترازي واحتياطي، إذ إن نظافة اليدين أمر ضروري، ويجب الحرص عليه لتفادي الإصابة بالفيروس أو نقله لأي شخص آخر».
وعن عدد الطاقم الطبي الذي يعمل في كل عيادة انفلونزا، قالت مديرة إدارة المراكز الصحية إن: «كل عيادة يوجد فيها طبيب وممرضة، ما يعني أن هناك 44 طبيبا وممرضا في 22 مركزا، أما إذا كان المركز الصحي فيه عيادتان فيوجد طبيبان وممرض واحد تتناوب على كل عيادة، وأتصور أن ممرضة واحدة تكفي لعيادتين».
وبشأن الإصابات التي تم تحويلها لمستشفى السلمانية الطبي لاكتشاف فيروس انفلونزا الخنازير فيها، بيّنت زينل أنه وخلال أيام العيد تم تحويل 7 حالات فقط لمركز إبراهيم خليل كانو وأخرى للسلمانية، من مجموع 1488 مريضا راجعوا المراكز الصحية الستة التي فتحت أبوابها أيام العيد».
وفي سياق متصل، ذكرت زينل أنهم يتبعون نظاما إلكترونيا لتسجيل عدد المرضى الذين يراجعون عيادات الفحص عن انفلونزا الخنازير، وكذلك تسجيل عدد الأشخاص الذين صرف لهم دواء «تامي فلو».
ودعت مديرة إدارة المراكز الصحية بوزارة الصحة جميع المواطنين والمقيمين إلى توخي الحذر، واتباع الإرشادات الصحية اللازمة للوقاية من الإصابة بانفلونزا الخنازير، وخصوصا فيما يتعلق بالنظافة الشخصية، وغسل اليدين بالماء والصابون.
وقالت إنه «لا داعي للخوف والهلع، فانفلونزا الخنازير فصيلة جديدة من فصائل الفيروسات، وهو سريع الانتشار، ولابد من الابتعاد قدر الإمكان عن أماكن التجمعات، وخصوصا الأماكن المغلقة».
الجفير - وزارة الصحة
اختتم امس (الجمعة) وزراء صحة إقليم شرق المتوسط أعمال اجتماع اللجنة الإقليمية 56 في مدينة فاس بالمملكة المغربية بعد أن تمت مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بالصحة في دول إقليم شرق المتوسط، إذ كانت انفلونزا H1N1 على أولويات مناقشات وزراء الإقليم، وتم الخروج بقرار جاء فيه أن البيانات الراهنة تدل حتى الآن على أن اللقاح مأمون كلقاح الأنفلونزا الموسمية، وأن البيانات المنبثقة عن التجارب السريرية الجارية ستكون متاحة في أقرب وقت ممكن.
وبين الاجتماع، الذي ترأس فيه وزير الصحة فيصل الحمر الوفد البحريني، أهمية الحاجة إلى إعداد وتطبيق استراتيجيات فعالة للاتصال، وضمان توافر معلومات دقيقة وواضحة للجمهور.
وفي التوصيات النهائية شكر المجتمعون المدير الاقليمي على تقريره المرحلي وعلى جهوده لدعم بلدان الإقليم في التصدي للجائحة، وأعربوا عن تقديرهم لما تبذله المديرة العامة من جهود لتزويد اللجنة الإقليمية بأحدث المعلومات المتاحة حول توافر اللقاح ومأمونيته، ولما تبذله من جهود لتوفير اللقاح للدول الأعضاء التي لا تملك إمكانية الحصول عليه.
ودعا الاجتماع الدول الأعضاء إلى مواصلة ما تبذله من جهود لتنفيذ توصيات الدورة الاستثنائية للجنة الاقليمية بشأن جائحة الانفلونزا H1N1 لعام 2009، وإنشاء نظام لرصد اللقاح بعد تسويقه أو تعزيز هذا النظام إن كان قائما، وذلك لضمان التبكير باكتشاف مضاعفات اللقاحات المستخدمة ضد الانفلونزا الجائحة H1N1 لعام 2009، وتبادل المعلومات والخبرات في مجال التخفيف من حدة الانفلونزا الجائحة H1N1 لعام 2009، مع المكتب الاقليمي وسائر الدول الأعضاء، بالاستعانة بالآلية التي تنص عليها اللوائح الصحية الدولية لعام 2005، وتقوية وتعزيز الوعي العام بقضايا الانفلونزا الجائحة H1N1 لعام 2009، بما في ذلك التدابير غير الدوائية، وضمان توفير المعلومات الحديثة الدقيقة باستمرار وشفافية للجمهور ووسائل الاعلام.
إلى جانب ذلك تم تبني عدد من القرارات التي شملت مواجهة التهديدات المستجدة للسل المقاوم للأدوية المتعددة والسل الواسع المقاوم للأدوية وكذلك القرار بخصوص مدونة منظمة الصحة العالمية لقواعد الممارسة المتعلقة بتوظيف العاملين الصحيين على المستوى العالمي، كما تم تبني مشروع قرار بشأن الإصابات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق ومشروع قرار تبني استراتيجية إقليمية لمكافحة السرطان وتحسين أداء المستشفيات، وكذلك مواجهة انتشار التهابات الكبد الوبائي.
العدد 2591 - الجمعة 09 أكتوبر 2009م الموافق 20 شوال 1430هـ
لماذا لا توجد كاميرات حرارية بالمراكز الصحية؟!
كما انه لا يوجد تعقيم للمركز بين كل فترة ولا توجد احتياطات صحية للمرضى المتراصين داخل قاعات الانتظار للمرضى فاين الوقاية ياادارة المراكز الصحية؟
الف مريض
تدرون هي 8 آلاف مريض الي تتحجه عنهم الف مريض تقريبا بس يوميا في مركز حمد كانوا . الا نستحق نحن موظفات صيدلية حمد كانوا زيادة عددنا المتواضع لمواجهة هذا العدد الهائل من المرضى والذي يمثل ثمن البحرين. والله حرااااااام.
زمن اخوف
صرنا انخاف اانروح الى المستشفيات اذا مرضنة ومن اصيد الواحد شي قاالو فلونزة الخنازير
فئران تجارب
اصبحنا فئران تجارب
فحص او ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
توجهة مع ابني الصفير 3 اعوام الى المستشفى بسبب الحمى كل مافعل قياس حرارته واعطائه ادول واما عند زيارة السلمانية قد قال الدكتور ان التحاليل مكلفة ولم يعملها لطفلي وانه سيعطية مضاد h1 n1 وان كان مصاب سيشفيه وان لم يكن فلن يضرة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ويقولون فحص واجراءات ومنذ متى والمضاد لا يضر ام انه قتل عمد واهمال عام