العدد 2591 - الجمعة 09 أكتوبر 2009م الموافق 20 شوال 1430هـ

عمليات الدفان تلقي مخلفات البناء في ساحل الجفير

اشتكى بحارة في منطقة الجفير من استمرار عمليات الدفان العشوائية وإلقاء الأوساخ ومواد البناء التي امتدت إلى ساحل الجفير. وطالبوا بوقف هذه العمليات في أسرع وقت ممكن.

وأوضح البحارة لـ «الوسط» أن عمليات الدفان بدأت منذ ما يقارب الشهرين، إلا أنه في الآونة الأخيرة بدأت الشفاطات والحفارات تردم بشكل عشوائي ما يهدد بتدمير المصائد السمكية وقطع أرزاقهم من جهة وتدمير ساحل الجفير من جهة أخرى.

وذكر البحارة أن استمرار الدفان سينقلهم إلى مكان آخر. وأوضح أحدهم أنهم منذ ما يقارب 7 أعوام وهم يطالبون بتخصيص مرفأ لهم، وخصوصا بعد إغلاق منافذ البديع والسنابس من دون جدوى.


أثرت على مصائد الأسماك وحرمت البحارة من الصيد

الشفاطات تلقي بالأوساخ ومواد البناء على ساحل الجفير

الوسط - فاطمة عبدالله

تفاجأ بحارة ساحل الجفير من إلقاء الشفاطات والحفارات بالأوساخ ومواد البناء وغيرها من الأوساخ على الساحل التي أعاقت حركة الصيد بالنسبة للبحارة خلال الأيام الماضية.

واشتكى عدد من بحارة منطقة الجفير من استمرار عمليات الدفان العشوائية التي بدأت تصل إلى ساحل الجفير لتغطية بالأوساخ ومواد البناء، مطالبين بوقف هذه العمليات في أسرع وقت ممكن.

وأوضح البحارة في حديث إلى «الوسط»، «أن عمليات الدفان بدأت منذ ما يقارب شهرين، إلا أنه في الآونة الأخيرة بدأت الشفاطات والحفارات تدفن بشكل عشوائي مما أدى لتدمير المصائد السمكية من جهة وتدمير ساجل الجفير من جهة أخرى».

ولفت البحارة إلى أنهم تفاجأوا في فجر يوم الخميس بأن المياه على الساحل قد اختفت والأوساخ قد انتشرت على ما يقارب مسافة 15 مترا، مبينين بأن المكان كان مليئا بالحطب والفلين وأكياس النايلون، مما شكل صعوبة إلى البحارة للنزول في البحر من جهة وللوصول إلى قواربهم مما دعاهم إلى إزالة الأوساخ للوصول إلى قواربهم.

وأشار البحارة إلى أنهم حاولوا التحدث مع من يقومون بعمليات الدفان، إلا أنه لا فائدة، مطالبين بوقف عمليات الدفان، موضحين «أنه في حال استمرت عمليات الدفان، فإنه لابد من وجود إشراف على الحفارات والشفاطات، إذ إن الدفن بشكل عشوائي أثر على المصائد وعلى الساحل بسبب الأوساخ التي تتكون من مخلفات البناء كالحطب وغيرها والتي أثرت على الساحل».

ونوه البحارة بأن استمرار عمليات الدفان سينقلهم إلى مكان أخرى، إذ أوضح أحدهم بأنهم منذ ما يقارب 7 أعوام وهم يطالبون بتخصيص مرفأ لهم، خصوصا بعد إغلاق منفذ البديع والسنابس على البحارة، إلا أنه لا جدوى، متوقعين أن تقطع أرزاقهم إذا استمرت عمليات الدفان.

ويشار إلى أن عددا من بحارة منطقة الجفير طالبوا بوقف الدفان الذي بدأ منذ شهر يونيو/ حزيران الماضي، مستنكرين استمرار الدفان وخصوصا أنه بدأ يزحف نحو ساحلهم.

وكان البحارة أكدوا سابقا بأنهم حاولوا معرفة سبب عمليات الدفان المستمرة، التي تزداد يوما بعد يوم، إلا أن تصريح عضو مجلس بلدي محافظة العاصمة ممثل الدائرة الخامسة فاضل عباس أكد لهم بأن مساحة دفان الجفير أصبحت بواقع 30 ضعفا عن المساحة الأصلية للقرية القديمة، موضحا أن المساحة الكلية لمدينة الجفير أصبحت 30 مليون قدم مربع بعد أن كانت 10 ملايين قدم مربع فقط.

كما لفت عباس سابقا إلى أن عمليات الدفان التي تجرى في ساحل الجفير لا تعود بالنفع على أهالي المنطقة وخصوصا أن عمليات الدفان تكون غالبا لإقامة المشاريع الربحية، في الوقت الذي يستثنى فيه أهالي منطقة الجفير من أي مشاريع، مشيرا إلى أن الهدف من هذه العمليات هو القيام بعمليات استثمارية وخصوصا أن هناك توجها لبناء نادٍ مشترك لعدد من النوادي، على الرغم أن الأخيرة ليست لها علاقة بمنطقة الجفير.

العدد 2591 - الجمعة 09 أكتوبر 2009م الموافق 20 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 7:22 م

      والله حرااام هدا طرادي

      وش انقول عفسو الساحل عفاس خربو المكان
      والله مادري وين اودي طرادي الدفن وصل اليه

    • زائر 6 | 7:59 ص

      ليش الامراض منتشرة؟.؟.؟.؟.؟.

      كل ذا في البحرين واحنا حاطين رجل ع رجل قولو ليش منتشرة الامراض تلوثات لابيئية كثيرة

    • زائر 4 | 3:41 ص

      نداء الى بابا حمد وبابا خليفة : أنقذونا أولسنا أبنائكم

      لقد جفت الحناجر وبح الصوت وماعاد لنا القدرة على النداء " انقذنا بابا حمد.. أنقذنا بابا خليفة.. السنا ابنائكم.. ليس لنا أحد .. ذهب البحر وذهبت الاراضين فلامكان للابناء ولم يعد لنا ملجأء للهموم والتعب فلا بحر ولامساحات خضراء.. أصبحنا نرى النخيل زينة والبحر أطلال والعيون الحلوة آلات العاب وإستنزاف لمال قل ماوجد. فأين المفر .أنقذونا من المتنفذين فلانحن نصل اليهم ولاأحد قادر على النطق حتى بأسمهم لربمىاإستعطفناهم وأثرنا فيهم حس الانسانية.. أوليسو بشرا ألا يخافون الله اوليسو يعرفون ان هناك يوم حساب

    • زائر 2 | 10:32 م

      عبدالله

      أستغفر الله ، كل هذا يصير في البحرين؟!!!
      لا انتوا اكيد تبالغون

    • زائر 1 | 10:19 م

      وين يترزق الله أبوالطراد الصغير؟

      يحمدالله أبو الطراد الصغير ما دفنوا طراده بمكينته ،وهذا من دولة العدل والقانون يصادرون الحظور مال السمك ويدفنونها ويأخذون أراضي الناس يسوون عليها شقق للمجنسين نفس شقق عال سلماباد والتلال الإثرية تصير بيوت للمهمين وبس والفقراء في العراء ويدوخ ويا عياله وما يحصل حتى خيمه تستره ويا عيالة ،لأن البلدية بتزيلها وتستخدم القانون ضده في المحكمة ،ويصير الظلم عدل والعدل ظلم ،وما يبون الواحد يعصب على المجنسين والمتنفذين ولا يعتصم ولا ينطق بحرف واحد! الله على الظالم

اقرأ ايضاً