اعتصم حشد كبير من البحرينيين والمقيمين أمس، بعد صلاة الجمعة في 4 مساجد (جامع أبي بكر في المنامة، وجامع درويش فخرو في الرفاع الشرقي، وجامع جمعية الإصلاح في المحرق، إضافة إلى جامع سبيكة الأنصاري في مدينة عيسى)، وذلك تعبيرا عن تضامنهم مع الفلسطينيين، واستنكارا للاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل الصهاينة.
ونددت جمعيات الإصلاح والمنبر ومناصرة فلسطين ورابطة علماء الشريعة في بيان صحافي مشترك أمس، بما يجري من اعتداءات صهيونية على المسجد الأقصى، مؤكدة «أن الأحداث الأخيرة ما هي إلا واحدة من بالونات الاختبار التي يطلقها الصهاينة باستمرار لقياس ردات الفعل الفلسطينية والعربية والإسلامية، والتي تزداد كل يوم حدة وجرأة وخطورة».
هذا وشارك آلاف الفلسطينيين أمس (الجمعة) في مسيرات دعت إليها حركتا «حماس» والجهاد الإسلامي في قطاع غزة لنصرة المسجد الأقصى الذي يشهد انتهاكات أسفرت عن صدامات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية منذ مطلع الأسبوع. وتزامن ذلك مع تظاهرات انطلقت في الأردن وسورية ولبنان.
وشهد عصر أمس مواجهات في حيي رأس العمود ووادي الجوز الفلسطينيين، خارج مدينة القدس القديمة، أسفرت عن إصابة 11 عنصرا بجروح طفيفة. ووضعت الشرطة الإسرائيلية في «حالة تأهب متقدمة» لمواجهة احتمال وقوع صدامات في القدس الشرقية والبلدات العربية في «إسرائيل» بعد دعوات إلى التظاهر والإضراب دفاعا عن الحرم القدسي.
الوسط - علي الموسوي
اعتصم حشد كبير من البحرينيين والمقيمين أمس، بعد صلاة الجمعة في 4 مساجد بمختلف مناطق البحرين، وذلك تعبيرا عن تضامنهم مع الفلسطينيين، واستنكارا على الاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل الصهاينة.
ونظمت جمعية مناصرة فلسطين بالتعاون مع جمعيتي الإصلاح والمنبر الوطني الإسلامي، الاعتصامات الأربعة، والتي كانت أمام جامع أبي بكر بالمنامة، وجامع درويش فخرو بالرفاع الشرقي، وجامع جمعية الإصلاح بالمحرق، إضافة إلى جامع سبيكة الأنصاري في مدينة عيسى.
وردد المشاركون في الاعتصامات العبارات المنددة للاعتداءات التي يقوم بها الصهاينة في المسجد الأقصى، والتي دعوا فيها كل المسلمين للوقوف بجانب الفلسطينيين ونصرة قضيتهم.
واعتبرت جمعية مناصرة فلسطين إقامة الاعتصامات، بمثابة استجابة لدعوة علماء المسلمين بالتداعي لنصرة المسجد الأقصى، وبذل الجهود وإقامة الصلوات والاعتصامات والمسيرات، لدعم القضية الفلسطينية.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة البرلمانية لنصرة فلسطين ناصر الفضالة أن «الاعتداءات الأخيرة على المسجد الأقصى تحتاج إلى وقفة جادة من جميع المسلمين، وتضامن من أجل إيصال الصوت الرافض لما يقوم به الصهاينة بحق قبلة المسلمين الأولى».
وذكر أن «الاعتصامات التي أقيمت أمس (الجمعة)، تأتي تزامنا مع اعتصامات أخرى نظمت في كثير من الدول العربية والإسلامية، وذلك أن أمس يعد يوم غضب وتنديد بالاعتداءات الشنيعة على الأقصى».
وتساءل: «كيف تستميت زعامات بعض الدول إلى أن تحرز السلام مع الكيان الصهيوني، في الوقت الذي يستمر فيه الأخير في هتك حرمة المسجد الأقصى، ويحفر الأنفاق لتخريب ساحات المسجد».
وذكر رئيس اللجنة البرلمانية لنصرة فلسطين أن «الكيان الصهيوني قام ببناء 11 كنيسة تحت المسجد الأقصى، وأدخل الهيكل المزعوم للمسجد، في خطوة يريدون من خلالها محاولة الاستيلاء على المسجد».
وأشار الفضالة إلى أن «اتفاقيات الخنوع والخضوع التي وقعها بعض الزعماء العرب، جعلتهم مشلولين أمام كل ما يقوم به الكيان الصهيوني من تخريب وتدمير للأقصى (...)».
وأفاد: «إن الله سبحانه وتعالى جعل المسجد الأقصى معيارا لبقاء الأمة العربية والإسلامية على ثوابتها وقيمها، أما إذا ضاعت الهوية والانتماء إلى قبلة الإسلام الأولى، فإن ذلك يصغّر من حجم أصحاب الهوية في أيدي أعدائهم».
وأمل من جميع علماء الأمة العربية والإسلامية والطوائف، «الوقوف مع الفلسطينيين ونصرتهم بالأقوال والأفعال، وليس الاكتفاء بالأقول، إذ إن الأقصى ليس للفلسطينيين فقط، وإنما لكل العرب والمسلمين».
وقال: «سنعتصم عصر اليوم أمام بيت الأمم المتحدة، تلبية لدعوة رابطة علماء الشريعة في دول الخليج، ونأمل من كل البحرينيين والمقيمين العرب والمسلمين المشاركة في هذا الاعتصام، وتسجيل وقفة تضامنية لنصرة المسجد الأقصى».
وفي سياق متصل، لفت الفضالة إلى أنه «خلال لقائنا بوزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، طرحنا عليها مبادرة تعد لها البحرين، وهي الدعوة إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية، تقوم بالكشف عن أساسات المسجد الأقصى، والمباني التي يقوم الكيان الصهيوني ببنائها»، وأضاف: «أشاد وزير الخارجية بالفكرة، وقال إنه سيعرضها على جامعة الدول العربية، ونأمل أن نلقى الردود الإيجابية والأفعال المساندة للفلسطينيين».
المحرق - جمعية الإصلاح
نددت جمعيات الإصلاح والمنبر ومناصرة فلسطين ورابطة علماء الشريعة في بيان صحافي مشترك أمس بما يجري من اعتداءات صهيونية على المسجد الأقصى، مؤكدة «أن الأحداث الأخيرة ما هي إلا واحدة من بالونات الاختبار التي يطلقها الصهاينة باستمرار لقياس ردات الفعل الفلسطينية والعربية والإسلامية، والتي تزداد كل يوم حدة وجرأة وخطورة».
وأضاف البيان «جاءت أحداث الأحد في القدس الشريف لتؤكد ما حذر منه علماء الأمة وأشرافها مرارا وتكرارا، من أن المستوطنين اليهود، وبدعم وحماية من حكومة الإرهابيين الصهيونية، تعد العدة للهجوم على المسجد الأقصى المبارك، كجزء من مخطط مدروس بدأ بالسيطرة على مداخل البلدة القديمة والحرم القدسي، ويمر عبر السعي لاحتلال المسجد الأقصى وتقسيمه، وينتهي بهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه. ولقد جاء تدنيس ساحات الأقصى الشريف ليؤكد بكل وضوح حقيقة النوايا الصهيونية تجاه العرب والمسلمين بشكل عام، وتجاه الفلسطينيين بشكل خاص، وتجاه القدس بشكل أخص». وتابع بيان الجمعيات «إنه لمما يبعث على الغضب والامتعاض، أن تأتي هذه الأحداث الدامية في خضم دعوات الإدارة الأميركية للأنظمة العربية إلى إظهار حسن النية، والمضي قدما في مباحثات السلام حتى من غير تراجع الكيان الصهيوني الغاصب عن خططه الساعية لتوسيع المغتصبات على أرض فلسطين، وإنه لمما يثير الاشمئزاز كذلك أن يحدث كل ذلك بعد أيام معدودة من لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالإرهابي الصهيوني بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الكيان الصهيوني، وهرولة فريق المفاوضات الفلسطيني وراء عملية السلام التي تثبت كل يوم عبثيتها وانسداد أفقها». وأردف «لقد جرّأ الصهاينة المغتصبين على القيام بما قاموا به صمت الأنظمة العربية والإسلامية على الجرائم المتتابعة والخطوات المتسارعة التي قامت وتقوم بها حكومة الكيان الصهيوني في حق المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس الشريفة، بدءا بالأنفاق التي تتلوى وتزداد طولا كل يوم تحت أساسات الحرم القدسي، ومرورا بالحفريات التي تهدد الأحياء العربية القديمة في القدس، وانتهاء بعمليات الطرد والتهويد الممنهجة التي تديرها الحكومة الصهيونية في القدس الشريف. كما زاد من جرأة الصهاينة على تدنيس المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، هذا التخاذل المشين عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والذي تجسد في أقبح صوره أخيرا في قرار السلطة الفلسطينية بعرقلة عرض تقرير القاضي ريتشارد غولدستون على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
الأراضي المحتلة، عمّان - أ ف ب، د ب أ
وضعت الشرطة الإسرائيلية أمس (الجمعة) في «حالة تأهب متقدمة» لمواجهة احتمال وقوع صدامات في القدس الشرقية والبلدات العربية في «إسرائيل» بعد دعوات إلى التظاهر والإضراب دفاعا عن الحرم القدسي. فيما شارك آلاف الفلسطينيين في مسيرات في قطاع غزة لنصرة المسجد الأقصى الذي يشهد انتهاكات أدت إلى صدامات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية منذ مطلع الأسبوع.
ووقعت مواجهات عصر أمس في حيي رأس العمود ووادي الجوز الفلسطينيين، خارج المدينة القديمة، أسفرت عن إصابة 11 عنصرا من قوى الأمن بجروح طفيفة. وحصلت المواجهات الأعنف في رأس العمود إذ رشق مئات الشبان الفلسطينيين عناصر الشرطة الإسرائيلية الذين ردوا بقنابل صوتية، بحسب مصور في وكالة «فرانس برس».
ودارت مواجهات لم تسفر عن سقوط جرحى في الخليل في المنطقة الواقعة تحت سيطرة الفلسطينيين. أما في غزة فقد تظاهر الآلاف دفاعا عن المسجد الأقصى تلبية لدعوة حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي. وفرضت شرطة الاحتلال تدابير صارمة عند مداخل القدس.
وأفادت مراسلة «فرانس برس» أن قوات الاحتلال أقامت حواجز نقالة داخل أسوار القدس المحتلة في الأحياء التي يقصدها المستوطنون، وعملوا على التدقيق في هويات الفلسطينيين تاركين عددا قليلا من المنافذ مفتوحة. ولوحظ أن نحو مئتي فلسطيني منعوا من الدخول كانوا يصلون عند باب العمود خارج أسوار القدس.
إلى ذلك، قال رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقال إسماعيل هنية إن «معركة الأقصى الحقيقية» بدأت، داعيا الأمتين العربية والإسلامية إلى تحمل مسئوليتها تجاه المسجد الأقصى. وقال هنية للصحافيين عقب صلاة الجمعة في مسجد المقوسي غرب مدينة غزة إن «معركة الأقصى الحقيقية بدأت وعلى الأمة العربية والإسلامية أن تتحمل مسئوليتها من أجل حماية المسجد الأقصى والقدس».
وتظاهر مئات من الأردنيين بعد صلاة الجمعة أمس منددين بالإجراءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والقدس داعين حركة «حماس» لإطلاق عمليات ضد «إسرائيل». كذلك تظاهر آلاف الفلسطينيين داخل مخيمات لجوئهم في جنوب لبنان وشماله لنصرة القدس والمسجد الأقصى في مواجهة الممارسات الإسرائيلية واحتجاجا على الصمت العربي حيالها.
من جهة ثانية طالب هنية السلطة الوطنية الفلسطينية «باتخاذ إجراءات سريعة من أجل استعادة حيوية المصالحة التي تسعي مصر لتحقيقها»، مؤكدا أن «المصالحة قرار استراتيجي لا رجعة عنه وما حدث بشأن قرار غولدستون (تقرير الحرب على غزة) حرك مشاعر الغضب على المستويين الحركي والشعبي».
جاء ذلك في وقت نددت فيه «إسرائيل» أمس بـ «المواقف المعادية بشكل منهجي لإسرائيل» التي تتخذها ستوكهولم بعد أن اعتبرت رئاسة الاتحاد الأوروبي السويدية أن تقرير غولدستون الذي يتهم «إسرائيل» بارتكاب «جرائم حرب» في غزة «يستحق الأخذ بعين الاعتبار». وقال نائب وزير الخارجية داني إيالون عبر الإذاعة الرسمية «ندعو السويد، هذه الدولة الواعية والصديقة لإسرائيل، لاتخاذ موقف أكثر موضوعية وحذرا لا سيما وأنها تترأس الاتحاد الأوروبي الذي له مصالح كبيرة في المنطقة».
في سياق آخر، التقى المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل أمس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إطار جولة جديدة يقوم بها في المنطقة بهدف إحياء عملية السلام، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأفاد مكتب نتنياهو أن المحادثات استمرت ساعتين في مناخ «مثمر وبناء» و «تركزت على الإجراءات التي تتيح إحراز تقدم في عملية السلام»، لافتا إلى أن المشاورات ستستمر خلال الأيام المقبلة. ومن المقرر أن يلتقي السناتور الأميركي السابق، الذي كثف خلال الأشهر الماضية زياراته المكوكية للمنطقة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وبدأ ميتشل أمس الأول جولة جديدة في المنطقة في مسعى لإحياء مفاوضات السلام الإسرائيلية -الفلسطينية المجمدة منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة الشتاء الماضي. والتقى ميتشل الخميس بالرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ووزير الحرب إيهود باراك. وتأتي جولة ميتشل وسط مناخ من التشاؤم، إذ لا يتوقع معظم المحللين تحقيق أي اختراق.
ميدانيا، قالت مصادر فلسطينية ومصرية إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت فجر أمس الشريط الحدودي بين مصر وغزة، وخصوصا المناطق التي تنتشر فيها الأنفاق في حي البرازيل وصلاح الدين والبراهمة. في إطار متصل، كشفت صحيفة «معاريف» عن أن الجيش الإسرائيلي انتهى من مشروع تطوير (زورق) بحري غير مأهول موجها. وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر أمس أنه سيتم استخدام هذا الزورق الذي أطلق عليه «الحامي» لتطبيق الحصار البحري على قطاع غزة «بفعالية ونجاعة وجمع معلومات استخبارية».
العدد 2591 - الجمعة 09 أكتوبر 2009م الموافق 20 شوال 1430هـ
لا للعدو الصهيوني
السلام عليكم . اسباب الصراع الاسرائيلي العربي هو احتلال فلسطين سنة1948.\r\nفلسطين دولة عربية اسلامية مثل باقي الدول العربية والاسلامية المحيطة \r\nبها. يعني وجود اليهود والصهاينة في فلسطين خطأ كبير
هذي قليل حق القضية فلسطينيه واحد لوو يقدر كان سوه أكثر
لكل من شارك في هذه الأعتصامات ..على راسي
اشد على يد كل فرد شارك في هذه الإعتصامات وكنا نتمنى أن نرى الجميع بشارك في مثل هكذا اعتصامات خصوصا اولائك الذين احتشدوا قبل مدة امام احدى السفارات ليستنكروا وليهزوا الوسط وليحملوا على الأكتاف وكأنهم أبطال ولبتلفضوا بألفاض جاهلية وطائفية مريضة ليثبتوا وطنيتهم اكثر من غيرهم ...أخوكم أحمد عبدالعزيز