استطاعت الفنانة سيرين عبدالنور أن تلفت الأنظار إليها بحضورها المتدفق وملامحها الجميلة، ولأنها تتمتع بذكاء الاختيار.

دخلت السينما من بوابة نجوم لهم شعبية وجماهيرية مثل عمر الشريف الذي شاركته فيلم «المسافر»، ومحمد هنيدي الذي وقفت بجانبه في فيلم «مبروك أبوالعلمين حمودة».

وعندما قررت دخول الدراما التلفزيونية، خاضت تجربتها الأولى أمام أحمد عز في مسلسل «الأدهم» تأليف محمد البزاوي وإخراج محمد النجار.

سيرين عبدالنور تنكر أن يكون جمالها السبب في نجوميتها، معللة أن الجمال وحده لا يكفي لخلق علاقة قوية بين الفنان والجمهور، فالأهم أن يكون الفنان موهوبا وله شكل مقبول.

وأكدت أن كل الممثلات اللائي عملت معهن تربطها بهن علاقة قوية ويغلفها الاحترام والحب، وإذا كانت هناك منافسة بينها وبين المصريات فهي منافسة شريفة، هدفها التجديد في العمل وإظهار أفضل ما لديهن كما جاء على موقع «ايجبتي كوم».

وعن ترشيحها لمسلسل «الأدهم» قالت سيرين: «اتصل بي المنتج وائل عبدالله وقال إنه رشحني لدور، ثم أرسل إلي السيناريو لأقرأه, وعندما أعجبني وافقت عليه، لأن الشخصية أعجبتني، لأنها لفتاة لبنانية ولن أتحدث باللهجة المصرية، لذلك لمست فيها الصدقية والشفافية. إضافة إلى أن أحمد عز فنان متميز وله شعبية وجماهيرية وهذا وضعته في الاعتبار، ولكن هذا لا يعني أنني أختار أعمالي بأسماء النجوم أو الأبطال، وإنما أختارها بحسب المحتوى والرسالة».

وعن لقائها بالفنان عمر الشريف في فيلم «المسافر»، بينت أنها لم تكن تصدق نفسها أنها ستلتقيه، وخصوصا أنه فنان له قدر ووزن كبيرين، ومشاركتها معه في الفيلم شرف كبير، مضيفة أنه متواضع جدا ولا يبخل بالنصيحة. وقالت «أعتبر وقوفي مع النجوم رزقا خاصا بي، ولكن دائما لا يأتي النجاح مصادفة، فقد اجتهدت وبذلت كل ما في وسعي، فكانت النتيجة النجاح والتقدير وحب الناس».