عندما وقعت النجمة البريطانية كيت بكسنيل عقد فيلم «وايت آوت» لم يكن يدور بخلدها أن شعرها سيتجمد خلال تصوير بعض المشاهد، لكنها خرجت بتجربة ممتعة وجديدة، إضافة إلى رصيدها كممثلة صلبة وقادرة على التحمل.
شاركت بكنسيل في العديد من أفلام «الأكشن» ذات الإنتاج الضخم مثل «أندر ورلد» بجزءيه، و»فان هيلسنغ»، وفيلمها الجديد «وايت اوت» لا يقل إثارة عن سابقيه، فأحداثه تدور في مركز أبحاث في القطب الجنوبي، حيث درجة الحرارة منخفضة إلى حد تجعل تجمد كل شيء سريعا حتى الشعر والدموع!
وتلعب بكنسيل دور محقق فيدرالي لكشف خفايا جريمة قتل راح ضحيتها عالم جيولوجيا. وصورت بعض مشاهد الفيلم شمال كندا حيث درجات الحرارة مشابهة في قسوتها للقطب الجنوبي، وتقول بكسنيل إنها أقدمت على التصوير في كندا غير عابئة بالطقس، موضحة أنها قالت لنفسها أنا بريطانية ومعتادة على درجات حرارة منخفضة جدا، لكنها لم تكن تعرف أن شعرها سيتجمد حال خروجها لموقع التصوير.
والفيلم مقتبس عن رواية لغريغ روكا صدرت كسلسلة مصورة، يشرح فيها ظروف مواقع الأبحاث في القطب الجنوبي التي قد يهجر بعضها بعد فترة، وتترك كل المعدات فيها وحتى البشر.
ويقول المخرج دومنيك سينا لوكالة «إم.سي.تي» إنه تفاجأ بقوة وتصميم بكسنيل وتحملها لظروف التصوير الصعبة. ويضيف: «لم أكن اعتقد أن سيدة صغيرة الحجم كبكسنيل قادرة على تحمل درجات الحرارة المنخفضة جداَ. كنت قلقلا بعض الشيء قبل التصوير شمال كندا، لكن قلقي تلاشى بعد أول يوم تصوير».
من جانبها، تقول بكسنيل إنها استمتعت بالتصوير وبطاقم عمل مهني وخبير، وإنها تطمح الآن إلى لعب جميع الأدوار، والتنويع في الشخصيات التي تلعبها، وتحلم بالمشاركة في فيلم كوميدي تؤدي فيه دور شخصية إنجليزية.
العدد 2591 - الجمعة 09 أكتوبر 2009م الموافق 20 شوال 1430هـ