أعجبني ما قاله نائب رئيس اتحاد كرة القدم ورئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة في برنامج «الاستراحة الرياضية» عن تطوير الكرة والدوري، والسؤال الذي يطرح نفسه هل يطبق كل ما قاله من حيث:

أولا: الموازنات والمخصصات.

ثانيا: تدني مستوى التحكيم.

ثالثا: بحث الأندية عن شركات ومؤسسات تدعم الفرق.

فنحن في البحرين نعاني من مشكلات كثيرة ومن أهم المشكلات عدم اهتمام معظم الأندية بالفئات العمرية، فتوجد أربعة أو خمسة أندية فقط تهتم بالفئات العمرية، كما نعاني من تدخل العاطفة في الرياضة من قبل إدارات الأندية إذ يعين مدرب على أساس أنه (ولد النادي) حتى لو كان لا يملك القدرة على التمرين فيكون الضحية اللاعب الصغير، إذ ان اللاعب ينشأ على أساس خاطئ، أو هناك مدرب كل همه الراتب الشهري، يدرب من دون ضمير ومن دون نية صادقة، وفي حال تأخر الراتب يقدم استقالته ويترك الفريق وبعد ان يذهب ويتسلم مدرب آخر المهمة ينصب المدرب السابق العداء للمدرب الجديد وينشئ الأحزاب ويزرع الكراهية في قلوب اللاعبين للمدرب الجديد، يجب علينا جميعا ان نقضي على «حثالة» المجتمع الرياضي. كيف نتطور ولاعبونا في المقاهي وبين أيديهم الشيشة؟، وكيف نتطور ولاعبونا في المراقص الليلية؟، كيف نتطور والإدارات لا توفي بوعودها للاعبين؟، كيف نتطور ونحن مازلنا نلعب على الملاعب الرملية؟، كيف نتطور وبعض المدربين يدربون من دون شهادات؟ هناك حلول يجب ان تطبق لكي تتطور الكرة ولدينا بعضها:

أولا: تفريغ اللاعب المحلي تفريغا كاملا للعب، إذ يكون مصدر رزقه الكرة فقط.

ثانيا: إعطاء كل ناد موازنة لجلب لاعب محترف.

ثالثا: إنشاء الملاعب النموذجية في أسرع وقت.

وفي النهاية أهنئ لجنة المسابقات على القرارات الجريئة التي أصدرتها حديثا.

مدير ناشئي وشباب البحرين لكرة القدم

صالح الخنة