قال ممثل الدائرة الرابعة في المجلس البلدي للمنطقة الشمالية علوي سيدشرف إن شركة النظافة المسئولة عن المنطقة عالم فلورا ستنظم حملة نظافة تشمل منطقة ساحل باربار خلال الأيام القليلة المقبلة. وبحسب شرف فإن مسئولي الشركة وعدوا بدراسة مشكلة تردي مستوى النظافة في كل من الساحل والمنطقة الجديدة من باربار وقرية الدراز، كما وعدوا بوضع الحلول المناسبة لتلك المشكلة. جاء ذلك إثر مرافقة شرف عددا من المسئولين في الشركة السبت الماضي لتفقد مستوى النظافة في الدائرة بناء على طلبه.

وعلى صعيد متصل أوضح شرف أن بعض السيارات لاتزال ترمي مخلفات البناء على ساحلي باربار والدراز، مطالبا في هذا الصدد مفتشي البلدية برصد تلك الحالات والتصدي لها. ووفقا له فإن مستوى النظافة في قريتي الدراز وباربار مازال دون المتوسط إذ تنتشر فيهما الأوساخ والحجارة في مختلف الأمكنة، مشيرا إلى كثرة شكاوى الأهالي بهذا الخصوص والذين ذكر أنهم يتمنون من الشركة السعي الجاد إلى تحسين مستوى خدماتها.

كما بين شرف إلى المسئولين أن المشكلة تتمثل في عدة أمور من أهمها النقص في عدد عمال النظافة الموجودين في المنطقة إذ لا يتجاوز عددهم الستة عمال إن لم يكن أقل، ووجود عدد قليل أو غير كاف من الحاويات، وخصوصا في قرية الدراز إذ يلاحظ أن الأهالي لا يتمكنون من نقل القمامة والمخلفات المنزلية إليها كونها تبتعد عنهم بمسافة تقدر بأكثر من كيلومترين. داعيا أهالي قريتي الدراز وباربار إلى التعاون مع شركة النظافة بعدم رمي المخلفات أمام المنازل أو قريبا من الحاويات الموجودة في المنطقة. ومؤكدا أهمية استعانة من لديه منهم مخلفات للبناء بحاويات خاصة لها بدلا من رميها في الشوارع والطرقات. من جهة أخرى شدد شرف على ضرورة زيادة عدد عمال النظافة وتزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها، كما طالب الشركة بزيادة عدد الحاويات في المنطقة وتكثيف الرقابة فيما يخص مستوى خدمات النظافة.

يذكر أنه سبق أن قدم شرف إلى المجلس البلدي تقريرا عن أوضاع الدائرة تحدث فيه عن مشكلة النظافة، وأشار إلى تكدس المخلفات فيها عدة أيام من دون رقابة فاعلة أو تفتيش سليم. كما أكد فيه أنه في حال لم تتغير الخطة الاستراتيجية لإزالتها بطريقة منظمة فستحدث كارثة بيئية تنتج عن الضعف الإداري وعدم وجود أيدٍ عاملة كافية وقلة الأدوات المتوافرة لهم