قال عضو المجلس البلدي للمنطقة الوسطى إبراهيم إسماعيل إن مسئولين في وزارة الأشغال أكدوا وجود مشروع لم يتم تحديد موعد البدء فيه بعد لإنشاء جسر للمشاة بدلا من الإشارة المرورية على شارع الشيخ جابر بين قريتي العكر والمعامير التي تشكل مصدر خطر كما ذكر. وأشار إلى ان «شركة يابانية ستتبرع ببناء الجسر على حسابها»، كما نوه بأن تلك الشركة تتعامل مع شركة بناغاز.
وكان إسماعيل مع رئيس المجلس البلدي إبراهيم حسين قد اجتمعا صباح أمس الأول بعدد من مسئولي الوزارة واستعرضوا خلال اللقاء مخططا لتحسين شبكة الطرق في قرية المعامير .ويشار إلى أن الأهالي يطالبون بتدشين جسر للعبور على شارع مجلس التعاون واستبدال الإشارات الضوئية بدوار ينظم حركة السير ويخفف من الاحتقان في دوار النويدرات.
الرفاع الشرقي - بتول السيد
ذكر رئيس لجنة الخدمات والمرافق وممثل الدائرة الخامسة في المجلس البلدي للمنطقة الوسطى إبراهيم حسن إسماعيل أن وزارة الأشغال والإسكان تتوجه إلى زيادة طاقة محطة المجاري في سترة. مشيرا إلى أنها انتهت حاليا من تقدير الموازنة ولم يتبق سوى ترسيتها على أحد المقاولين. كما ذكر إسماعيل أن الوزارة وعدت بإزالة محطة المجاري في قرية النويدرات لأنها تتسبب في الكثير من المشكلات البيئية للقرية. منوها بأن المشروع سينفذ بعد انتهاء الخط الرئيسي للمجاري في القرية والذي يعملون عليه حاليا ومن المتوقع أن يستمر فترة طويلة، وكان العمل قد بدأ منذ الشهر الماضي، وسيربط بقرية العكر في حال تنفيذه.
جاء ذلك في اجتماع لإسماعيل ورئيس المجلس البلدي إبراهيم حسين بمسئولين في وزارة الأشغال والإسكان صباح أمس الأول. وكان منهم الوكيل المساعد للطرق والمجاري عصام خلف، ورئيس قسم خدمات المجاري إبراهيم الحواج، ومسئول الطرق عبدالله مطر، والمنسق خالد محمد.
كما ذكر إسماعيل أن العمل مازال جار فيما يخص المجاري في مجمعي 729، 733 في قرية جرداب، وبأن العمل سينتهي خلال العام الجاري. وأضاف أن الوزارة ستدعو إلى مناقصات لمحطات المجاري في مناطق من الرفاع الشرقي تشمل المجمعات رقم 929، 939، و941.
من جهة أخرى أشار إلى أن الوزارة أعدت مخططا جديدا للمجرى المائي بين قريتي العكر والمعامير، ووفقا له فإن المجرى تصب فيه حوالي 70 بلاعة الأمر الذي يتسبب في مشكلة بيئية. كما قال إنه سيتم تخصيص خزان لكل مجموعة من الأنابيب، إذ إن هناك حاليا 13 خزانا للممر كله، وتخصص سيارة لشفط الخزانات. وأضاف أنه لم يتبق حاليا سوى تحديد الكلفة ففي حال بلغت 20 ألف دينار أو أقل لن تطرح مناقصة، وإذا زاد عن ذلك ستعرض على أحد المقاولين لتنفيذ المشروع. وكان إسماعيل قد اتصل سابقا بإدارة المجاري لحل المشكلة ثم تم نقلها إلى الزراعة وفي النهاية تم جمعهم بإدارة التخطيط الطبيعي في وزارة الإسكان سابقا وشئون البيئة والبلدية.
أما فيما يخص الطرق فتم التطرق خلال الاجتماع إلى شق شوارع جديدة في بعض المناطق منها المجمعين 606، و608 في سترة، والمجمعين 743، و745 في قرية عالي. كما تم التعرض أيضا إلى مشروع إجراء تعديلات في الشارع رقم 36 في عالي، إذ تتم صيانته. وبحسب إسماعيل فإن الصيانة والتطوير تهدف إلى حل الكثير من المشكلات الناتجة عن الشارع كونه عريض ومن دون رصيف، كما يشتمل على عدة طرق فرعية. وذكر أن هناك توجها إلى إنشاء دوارات على الطرق المتفرعة منه، ووضع مرتفعات فيه للتخفيف من السرعة. كما نوه إسماعيل إلى طرح قضايا ومشكلات الشوارع القديمة أو غير الصالحة في قرى مختلفة في المنطقة الوسطى منها توبلي، الكورة، سند، سترة، العكر، والنويدرات. مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى مخاطبة وزير الأشغال لمساندة المجلس في وضع خطط لها وإعداد خطط زمنية لإصلاحها. وعلى ذات الصعيد أكد أن هناك توجها عند الوزير لإعادة رصف بعض المناطق، إذ إن المسئولين أفادوا بأنه سيتم خلال العام الجاري تبني إعادة رصف خمس قرى في المنطقة الشمالية
العدد 315 - الخميس 17 يوليو 2003م الموافق 17 جمادى الأولى 1424هـ