نفى وزير الخارجية الباكستاني خورشيد قصوري الأنباء التي زعمت أن باكستان جمدت برنامجها الوطني النووي استجابة للضغوط الاميركية ووصف تلك الأنباء بأنها «لا أساس لها».

وأوضح قصوري في تصريح أدلى به أن إقدام الهند على إنتاج الأسلحة النووية لم يترك الى باكستان خيارا سوى إنتاج الأسلحة النووية هي الأخرى، مشيرا إلى أن بلاده لن تتنازل عن أمنها، موضحا أن بلاده تود العيش في سلام مع جميع دول الجوار «الأمر الذي لن يتأتى إلا بوجود الحد الأدنى من الردع».

من جانب أكد الرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي يقوم بزيارة رسمية لباريس تستغرق ثلاثة أيام أمس «ان الديمقراطية لم تكن يوما أقوى مما هي عليه الآن في بلاده». وصرح مشرف في لقاء مع الصحافيين قبل المشاركة في مؤتمر عن التجارة والاستثمار في باكستان نظمها أرباب العمل الفرنسيون «ان الديمقراطية في الحقيقة لم تكن يوما أقوى مما هي عليه الآن في باكستان»، معربا عن ثقته في فرص إعادة انضمام بلاده إلى الاجتماعات الوزارية لرابطة الكومنولث التي طردت منها إثر الانقلاب الذي نفذه الجنرال مشرف