نظم نحو 150 أفغانيا مظاهرة في العاصمة كابول أمس للمطالبة بمعاقبة صحافيين اتهما بالتجديف، من جانب آخر نفى أحد مسئولي جماعة الحزب الإسلامي أن تكون الجماعة انحازت إلى حركة طالبان أو تنظيم «القاعدة» في أفغانستان.
وألقي القبض على رئيس تحرير دورية «افتاب» مير حسين مهدوي ونائبه الإيراني علي رضا لمدة أسبوع الشهر الماضي قبل إطلاق سراحهما بكفالة بأوامر من الرئيس حامد قرضاي، وجاء تدخل قرضاي بعد انتقادات لاعتقال الصحافيين من جانب الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان.
وطالب المتظاهرون ومعظمهم من الشباب الأمم المتحدة بعدم التدخل في الشئون الأفغانية وهاجموا الولايات المتحدة لمحاولة فرض التغيير بالقوة على البلاد، ودعوا قرضاي إلى تقديم الصحافيين للمحاكمة من أجل تجنب انهيار صدقية الحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة.
إذ تبرأ قطب الدين هلال، الذي يتخذ من باكستان مقرا له، من شريط فيديو ذكرت الانباء أن زعيم الجماعة الإسلامية الهارب قلب الدين حكمتيار يدعو فيه إلى الثورة على قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في أفغانستان وحكومة قرضاي.
ونفى هلال أية صلة له بحكمتيار كما نفى صلة جماعته بشريط فيديو صدر في وقت سابق ويمتلئ بالدعاية المعادية للولايات المتحدة، ووصفه بأنه «لا أساس له من الصحة»
العدد 301 - الخميس 03 يوليو 2003م الموافق 03 جمادى الأولى 1424هـ