قال مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي إن تنظيم «القاعدة» بزعامة أسامة بن لادن حصل على جوازات سفر سعودية مسروقة فارغة من البيانات، في وقت أعلنت فيه السلطات الأميركية انه ليس هناك أي تهديد جدي باحتمال وقوع اعتداءات «إرهابية» في الرابع من يوليو/ تموز يوم العيد الوطني للولايات المتحدة.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالية في نشرته الأسبوعية إلى مسئولي تنفيذ القانون ان جوازات السفر السعودية غير المصدرة حقيقية وتحمل السمات الأمنية الرسمية التي تمكنها من اجتياز فحص روتيني، وان «هناك كثيرين من «إرهابيي» القاعدة يحملون أيضا جوازات سفر صدرت في مكة المكرمة، موضحا «حتى وقت قريب كانت جوازات السفر من السعودية عرضة لإساءة الاستخدام، لأنها كان يمكن الحصول عليها بسهولة بادعاء كاذب كما أن تزويرها كان سهلا نسبيا». هناك حوالي ثلث جوازات السفر السعودية التي صودرت من «إرهابيين» مشتبه فيهم وقامت بفحصها السلطات الأميركية تظهر علامات على إصدار بالاحتيال أو تغييرات في البيانات». إلى ذلك قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في بيان إن «تحليل استخباراتنا وتقديراتنا لا تشير إلى وجود أية معلومات محددة أو تتمتع بالصدقية بشأن خطط «إرهابية» قد تستهدف الاحتفالات بالعيد الوطني»
العدد 301 - الخميس 03 يوليو 2003م الموافق 03 جمادى الأولى 1424هـ