طالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان أمس السلطات المصرية بالإفراج عن اثنين من الإسلاميين احدهما عمره 83 سنة لتدهور حالتهما الصحية. وأكدت المنظمة في بيان انها «تابعت ببالغ القلق الحالة الصحية للمواطن محمود عبدالحميد شكري (83 سنة)» والمتهم بالانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. وشددت المنظمة على «تدهور حالته الصحية بسبب كبر سنه وقد حضر التحقيقات وهو لا يستطيع السير، الأمر الذي تطلب نقله في عربة إسعاف محمولا بواسطة رجال الشرطة». وأضافت «من ناحية أخرى تلقت المنظمة معلومات بشأن المتهم محمود عبدالهادي تفيد بتدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بأمراض في القلب وعدم استقرار حالته الصحية». وقالت المنظمة إنها «اذ تجدد شجبها الشديد لتوسع نيابة امن الدولة في استخدام الحبس الاحتياطي ضد المعارضين السياسيين من دون مبررات كافية فانها ترى أن تردي الحالة الصحية للمذكورين يعطي سببا اضافيا لضرورة إخلاء سبيلهما على وجه السرعة حرصا على حياتهما». وحصلت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان على ترخيص من وزارة الشئون الاجتماعية لممارسة نشاطاتها بعد 18 سنة من العمل من دون ترخيص