قالت مصادر صحافية أمس إن مجموعة من «المتطرفين» الذين تلاحقهم القوات الحكومية في منطقة حطاط جنوب اليمن عرضوا أمس الأول عبر وسطاء من وجهاء القبائل الاستسلام طوعا مقابل ضمانات بعدم تعرضهم للتعذيب وبأن يكون التحقيق معهم نزيها بحيث يؤدي إلى إطلاق من تثبت براءته. وقالت صحيفة (الحياة) إن عدد الذين عرضوا الاستسلام يزيد على 20 شخصا مطلوبين بتهمة الانتماء إلى جماعة «جيش عدن - أبين الإسلامي» و«القاعدة». وأضافت أن من بين العناصر التي تتفاوض على الاستسلام أحمد عبدالنبي شقيق زعيم المجموعة خالد عبدالنبي الذي قتل قبل أيام في مواجهات بين قوات الأمن ومطلوبين في منطقة حطاط بمحافظة أبين جنوبي صنعاء. وشنت قوات من الشرطة والجيش اليمني الأسبوع الماضي هجمات بالمدفعية والصواريخ ضد معاقل متشددين إسلاميين في منطقة حطاط الجبلية شديدة الوعورة في أبين تلتها مداهمة قوات خاصة لتلك المواقع انتهت بمقتل ستة مطلوبين. وقال الرئيس اليمني علي صالح خلال اجتماع مع أركان وزارتي الداخلية والدفاع والمخابرات «لا تساهل مع كل من تسول له نفسه المس بأمن الوطن والمواطنين أو الخروج على النظام والقانون». وتواصل القوات الامنية محاصرة حطاط لمطادرة عناصر مطلوبة للعدالة
العدد 301 - الخميس 03 يوليو 2003م الموافق 03 جمادى الأولى 1424هـ