أكدت وزارة الداخلية السعودية أمس مقتل «الإرهابي» تركي الدندني، الذي يعد في طليعة المطلوبين في المملكة لصلته بتفجيرات الرياض. كما أعلنت مقتل ثلاثة من شركائه في اشتباك مسلح مع الشرطة وقع شمالي البلاد.

ويعتبر الدندني المتهم الأول -بحسب الأجهزة الأمنية السعودية - في قضية تفجيرات الرياض التي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.

من جهتها قالت المعارضة السعودية إن الدندني قتل أثناء اشتباكات مع قوات الأمن ولم يفجر نفسه، كما ذكرت مصادر أمنية سعودية في السابق، وأفاد المعارض السعودي المقيم في لندن سعد الفقيه أن مجموعة من رجال الأمن قتلوا في العملية بينهم ضابط كبير، وأن الاشتباكات جرت بينما كان الدندني في أحد المساجد.

مخطط اعتداءات الرياض يفجر نفسه

الرياض - أ ف ب

أكد مصدر سعودي أمس أن المطلوب الأول في السعودية للاشتباه في أنه أحد مخططي اعتداءات الرياض، فجر نفسه أمس عندما حاصرته قوة من رجال الأمن في محافظة الجوف، شمال المملكة. وقال المصدر: إن «تركي الدندني (الرقم واحد) في لائحة المطلوبين التسعة عشر، فجر نفسه لدى مطاردته من قبل قوات الأمن في مدينة سكاكا بمحافظة الجوف». وأضاف أن «ثلاثة من تابعيه قتلوا أيضا في الانفجار». في حين قالت المعارضة السعودية إن الدندني قتل بالرصاص ولم يفجر نفسه، وان عددا من أفراد الشرطة قتلوا في الحادث بينهم ضابط برتبة رفيعة. وتضم اللائحة التي نشرتها السلطات السعودية مطلع مايو/أيار الماضي 19 شخصا هم 17 سعوديا ويمني وكندي عراقي الأصل، وهي تشتبه في أنهم كانوا يخططون «للقيام بأعمال إرهابية» في المملكة. وتشتبه أيضا بـ ضلوعهم في الاعتداءات الثلاثة التي وقعت في وقت واحد في الرياض واستهدفت أحياء يسكنها أجانب غربيون. وكانت والدة الدندني، طلبت من ابنها (27 عاما) الأسبوع الماضي الاستسلام للسلطات. وقد سافر الدندني إلى أفغانستان قبل سنتين ثم عاد إلى السعودية بعد خمسة اشهر، كما قال شقيقه لصحيفة «عكاظ» السعودية. وسبق لوزارة الداخلية أن أعلنت في بيان أن السعودي الآخر الذي يحتل المرتبة الثانية على لائحة الملطلوبين الـ 19 المفترضين والمرتبطين بشبكة «القاعدة»، علي عبدالرحمن سعيد الفقعسي الغامدي، استسلم في 26 يونيو/حزيران الماضي طوعا للسلطات السعودية