تنظم الإدارة العامة للمرور صباح غد الثلثاء مؤتمرا صحافيا يتناول أهم المشكلات المرورية المتسببة فيها السيارات الثقيلة (الشاحنات) وذلك بعد ان تزايدت في الأيام الأخيرة الحوادث التي تسببت فيها هذه السيارات وبعد مرور أسبوع حزين عاشته البحرين جراء الحوادث المرورية التي شهدتها طرقاتها المختلفة، والتي أودت بحياة ثمانية أشخاص، أشدها كان ذلك الحادث المروع الذي أودى بحياة أم حامل وشقيقتها نتيجة انقلاب شاحنة على سيارتهم تزن 22 طنا.

وصرح المصدر بأن المؤتمر سيجمع مدير إدارة شئون المرور العقيد خالد العبسي ومدير الإدارة العامة للمرور وأصحاب شركات النقل الثقيل وممثلين عن إدارة الطرق بوزارة الأشغال والإسكان لمعالجة ومناقشة المشكلات المرورية الناتجة عن (الشاحنات).

وقوع حادثين

وقع ظهر أمس حادثين منفصلين تشير تفاصيل الحادث الأول إلى أن سيارة من نوع «مرسيدس» زرقاء اللون كانت تقاد من قبل شاب في متوسط عمره على شارع الشيخ عيسى سلمان وبسبب عدم العناية والانتباه انحرفت السيارة لتصطدم بشجرة ونتج عنها تلفيات كبيرة في السيارة وإصابات خفيفة لسائقها.

وتشير تفاصيل الحادث الثاني الذي نتج عنه انقلاب (سكس ويل) على شارع 35 إذ نوى سائقها (آسيوي الجنسية) بالانحراف لدخول شارع عيسى بن سلمان في الطريق المؤدي إلى ميناء سلمان وبسبب الحمولة الزائدة من ألواح الخشب انقلب (سكس ويل) علي جانبه مما نتج عنه أرباك الحركة المرورية على الشارع نتيجة تناثر ألواح الخشب.

كما خصصت الإدارة العامة للمرور الرقم 119 لتسلم البلاغات الخاصة بالحوادث المرورية ورقم 872222 للاستعلام والاستفسار، وتأتي هذه الخطوة ضمن الإستراتيجية الموضوعة من قبل الإدارة لتسهيل أمور المراجعين وسرعة تسلم البلاغات وسرعة وصول رجال المرور إلى موقع الحوادث المرورية على مدار الساعة. وأكد المصدر ضرورة التقيد بهذه الأرقام لضمان خدمات سريعة وجيدة من قبل الإدارة.

حملة المرور بخصوص

سلامة الإطارات

كما دشنت الإدارة العامة للمرور حملة خاصة بسلامة الإطارات وذلك بعد اكتشاف أعداد كبيرة من الإطارات الموجودة في السوق التي لا تناسب جو الخليج وخصوصا جو البحرين. وتهدف هذه الحملة الى إيضاح أنواع ومميزات الإطارات وكيفية المحافظة على سلامة الإطارات وكيفية اختيار الإطار المناسب مع تناسبه مع الظروف المناخية الخاصة بالنقل. إذ من المؤكد أن تشهد معدلات حوادث تدهور المركبات بسبب انفجار أحد الإطارات تزايدا ملحوظا وقد تؤدي معظم هذه الحوادث الى عدد من الإصابات بين الطفيفة والجسيمة بل قد تؤدي في أحيان كثيرة الى الوفاة، الأمر الذي جعل من هذه الحوادث ظاهرة خطيرة تفرض على مستخدمي الطرق من سائقي المركبات الاهتمام باحتياطات الأمان واختيار الإطارات المناسبة لنوع المركبة كما يفرض ازدياد هذا النوع من الحوادث أن تسلط الأضواء على نوعية تلك الإطارات التي بدأت تظهر في الأسواق ويستخدمها قائدو المركبات من دون علم بحقيقة المأساة التي تنتظرهم