يشارك ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة في «مؤتمر المصالحة العالمية» الذي افتتحه عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني ويقام تحت شعار «رؤية أفضل لمستقبل مشترك» مساء أمس (السبت) في بلدة الشونة.
وسيشهد المنتدى عقد اجتماع للجنة الرباعية الدولية يشارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان ووزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف وممثل الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا بالاضافة الى وزير الخارجية الاميركي كولن باول لبحث تنفيذ آلية «خريطة الطريق» للسلام في الشرق الأوسط، مع بحث إمكان إجراء التعديلات اللازمة على الخريطة حتى تشمل آليات عملها لثلاث سنوات مقبلة سورية ولبنان. وتوقع دبلوماسي غربي مشارك في المنتدى أن يسهم هذا الحدث العالمي في تعزيز مسيرة التنمية في منطقة «الشرق الأوسط» وخصوصا في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وصولا بها إلى مستقبل أفضل، مؤكدا أن «المنتدى الاقتصادي العالمي باتخاذه قرار عقد اجتماع سنوي (غير عادي) يكون قد نجح في نقل «روح دافوس» إلى منطقة الشرق الأوسط في ظل ظروف دولية تتسم بالتوتر الشديد». وعلمت «الوسط» أن الحاكم الإداري الأميركي بول بريمر سيدعو اليوم باسم العراق كل المشاركين في المنتدى إلى مأدبة غداء.
البحر الميت (جنوب الاردن) - حسين دعسة
بمشاركة ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة وتحت شعار «رؤية أفضل لمستقبل مشترك» افتتح مساء أمس السبت عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني المنتدى الاقتصادي العالمي «مؤتمر المصالحة العالمية».
وسيشهد المنتدى عقد اجتماع للجنة الرباعية الدولية يشارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان ووزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف وممثل الشئون الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا بالاضافة الى وزير الخارجية الاميركي كولن باول لبحث تنفيذ آلية «خريطة الطريق» للسلام في الشرق الأوسط، مع بحث إمكان إجراء التعديلات اللازمة على الخريطة بحيث تشمل آليات عملها لثلاث سنوات مقبلة سورية ولبنان.
المنتدى سيضع عدة موضوعات مهمة منها: الوقوف على الإصلاحات الضرورية بما فيها الحاجة إلى تطوير مستويات التنافس وتحسينها، وخلق فرص أفضل لجذب الاستثمارات الخارجية فضلا عن تشجيع التجارة الحرة.
وتوقع دبلوماسي غربي مشارك في المنتدى أن يسهم هذا الحدث العالمي في تعزيز مسيرة التنمية في منطقة الشرق الأوسط خصوصا في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وصولا بها إلى مستقبل أفضل، مؤكدا أن «المنتدى الاقتصادي العالمي باتخاذه قرار عقد اجتماع سنوي (غير عادي) يكون قد نجح في نقل «روح دافوس» إلى منطقة الشرق الأوسط في ظل ظروف دولية تتسم بالتوتر الشديد».
وأشار إلى أن الاجتماع يهدف كذلك إلى «إشاعة روح التكافل والتعاون إلى روح المواجهة من خلال تبادل الآراء ووجهات النظر بين نخبة من كبار الأكاديميين ورجال الأعمال والرموز الدينية والاجتماعية والسياسية من منطلق ضرورة بذل الجهودلإعادة تعريف القيم والمبادئ كشرط أساسي للنهوض بعالمنا المعاصر».
رئيس المنتدى البروفسور كلاوس شواب قال في بيان صحافي عشية افتتاح المؤتمر: «لا شك أننا نشهد مرحلة مهمة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط التي تشهد الكثير من الفرص المتاحة على رغم المخاطر المختلفة التي تشهدها المنطقة».
وأضاف: «المساعي السياسية وحدها لا تكفي لحل مشكلة المنطقة إذ سيصعب تحقيق سلام دائم من دون السعي إلى تحقيق تطور اجتماعي واقتصادي حقيقي ما يبرر أهمية مشاركة الشخصيات القيادية التي تجسد مختلف نواحي الحياة الاجتماعية لبلوغ هذا الهدف».
المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس الاردن سيطلق عددا من المبادرات بمنطقة الشرق الاوسط خلال المؤتمر ومن ابرز هذه المبادرات: مبادرة القيادة النسائية في العالم العربي بتشجيع نخبة من الشخصيات النسائية للحضور ومناقشة وسائل تحقيق الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في المنطقة، ومبادرة تكوين مجلس يضم 100 شخصية بارزة غربية وإسلامية لتقريب المسافة التي تفصل ما بين العالم الغربي والإسلامي. كما يشمل أيضا مبادرة لتحسين إدارة الموارد المائية
العدد 289 - السبت 21 يونيو 2003م الموافق 20 ربيع الثاني 1424هـ