فجعت الأمة العربية والإسلامية أمس الخميس برحيل البروفيسور عبدالله الطيب في العاصمة السودانية الخرطوم الذي توفي عن عمر يناهز 82 عاما عقب صراع طويل مع المرض استلزم علاجه في لندن ثم في الخرطوم.
- ولد في العشرينات من القرن الماضي بمدينة (الدامر) حاضرة ولاية نهر النيل.
- درس الكتاب في الكثير من الخلاوي بالسودان ثم درس في المدارس النظامية.
- كان من المبرزين في اللغة العربية منذ الصغر الأمر الذي مكنه من كتابة الشعر في وقت مبكر.
- تقلد منصب رئيس مجمع اللغة العربية حتى وفاته وهو من المؤسسين لهذا الصرح.
- عضو في مجمع اللغة العربية بالقاهرة وسورية ونال جائزة الملك فيصل العالمية للآداب.
- قام بتفسير القرآن الكريم كله عبر الإذاعة السودانية في الفترة من 1958 - 1962م مع المقرئ الشيخ صديق أحمد حمدون.
- في العام 1979 تم تعيينه أستاذا مدى الحياة بجامعة الخرطوم.
- في العام 1981 تم منحه الدكتوراه الفخرية من جامعة الخرطوم وجامعة الجزيرة وجامعة كانو الإسلامية التي ترأس ادارتها قرابة الخمس سنوات.
- ساهم في انشاء الكثير من كليات الآداب في العالم العربي.
- يحظى بمكانة عظيمة لدي المؤرخين والادباء الانجليز على وجه الخصوص.
- كتب في اللغة والأدب وأصدر ديواني شعر وكان يفسر القرآن الكريم يوميا.
- لم يكن له انتماء سياسي وهو متزوج من انجليزية.
- لقب في السودان بـعميد الأدب العربي
العدد 287 - الخميس 19 يونيو 2003م الموافق 18 ربيع الثاني 1424هـ