عنان يدعو إلى مكافحة التصحر
أكد السكرتير العام للأمم المتحدة كوفي عنان ضرورة وضع التزام المجتمع الدولي بمكافحة التصحر والجفاف موضع التنفيذ حماية لأرواح الملايين من البشر في إفريقيا وسائر القارات الأخرى. وحذر عنان، في رسالة وجهها بمناسبة احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي لمكافحة الجفاف والتصحر والذي تحتفل به الأمم المتحدة في السابع عشر من يونيو/حزيران من كل عام، من خطورة تفجر مشكلة التصحر والجفاف في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء متوقعا أن يصل عدد اللاجئين نتيجة هذه المشكلة خلال العشرين عاما المقبلة إلى 25 مليون لاجئ. وأوضح أن موضوع احتفال العالم هذا العام يأتي تحت عنوان «مشروعات الإدارة المستدامة لموارد المياه» إذ يؤكد مدير ندرة المياه الحاجة إلى المزيد من الحفاظ عليها وإدارتها بشكل أفضل.
ذكرت الشرطة المحلية أمس ان قنبلة منزلية الصنع انفجرت في احد فروع مطعم ماكدونالدز في مدينة شيان شمال الصين التي تعرض فيها فرع آخر للمطعم الاميركي للأطعمة السريعة لهجوم من قبل. وقالت الشرطة انه تم تفجير القنبلة بجهاز للتحكم عن بعد. ولم يصب احد بجروح في القنبلة التي انفجرت في المطعم الواقع بالقرب من مركز المدينة، ولا تزال الشرطة تبحث عن منفذي الهجوم.
قال وزير الإصلاح الإداري الإيطالي امبرتو بوسي انه يريد من زوارق البحرية وحرس السواحل ان تفتح النار على القوارب التي تحمل مهاجرين غير شرعيين إلى الشواطئ الايطالية. وقال بوسي انه سئم من المهاجرين غير الشرعيين ويريد ان يسمع «دوي المدافع» المصوبة تجاههم، مضيفا «بعد التحذير الثاني او الثالث، نطلق المدفع ومن دون كلام كثير. مدفع للقضاء على اي من كان هناك. وإلا لن نضع حدا لتلك المشكلة أبدا». وقال بشأن المهاجرين من النساء والأطفال العزل أوضح «سواء كانوا طيبين ام اشرارا يجب مطاردة المهاجرين غير الشرعيين بطريقة آو بأخرى وطردهم، يجب على البحرية وحرس السواحل أن يدافعوا عن شواطئنا ويستخدموا مدافعهم لذلك، تلك هي الطريقة المثلى لفرض القانون وليس احتجازهم أو إعادتهم».
أعلن مكتب الدفاع المدني أمس عن مقتل أربعة أشخاص على الاقل عندما ضربت عاصفة استوائية الأقاليم الوسطى والشمالية في الفلبين. وقال المكتب أن شخصا واحدا فقد في بلدة كاتبالوجانجنوب شرق مانيلا، مضيفا أن الضحايا كانوا يعبرون نهرا غير أنهم غرقوا بسبب ارتفاع مياهه نتيجة للامطار الغزيرة. وتسببت العاصفة في تشريد 50 عائلة في اقليمي سمر وبيليران الاوسطين فضلا عن حصار نحو آلاف الأشخاص في الموانئ الرئيسية طوال ليلة أمس، محذرا من ان العاصفة اكتسبت قوة واستمر تحركها بطول الساحل الباسفيكي بالفلبين، وتوقع المكتب أن تصل سرعة العاصفة إلى 60 كيلومترا في الساعة شمال أوكيناوا اليابانية يوم الخميس المقبل.
ذكرت الشرطة وتقارير إخبارية أن 15 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وجرح سبعة آخرون عندما اصطدم قطار بحافلة ركاب عند تقاطع خطوط السكك الحديد في ساعة مبكرة أمس في غاوا الوسطى باندونيسيا. ووقع الحادث في إقليم سراجن بغاوا الوسطى عندما اصطدم القطار الذي كان في طريقه نحو شرق البلاد بحافلة الركاب التي كانت تقل 22 شخصا عند نقطة تقاطع خطوط السكك الحديد في قرية غيمولونغ، كما قال مفتش الشرطة هيرو بوديهارتو أن الحادث كان بسبب إهمال الحارس عند مفترق طرق السكك الحديد الذي لم يغلق الحاجز عندما كان القطار على وشك العبور.
حث الرئيس الليبيري تشارلز تيلور سكان العاصمة مونروفيا أمس على استئناف حياتهم كالمعتاد على رغم وصول المتمردين إلى ضواحي المدينة. وفي بيان بثته الإذاعة الحكومية، دعا تيلور أبناء شعبه إلى العودة إلى أعمالهم وحث أصحاب المحال على إعادة فتحها وطالب بإعادة فتح المدارس، وتجرى محادثات في غانا في مسعى للتوسط في اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة وجماعات المتمردين التي تقودها حركة «ليبيريون متحدون من أجل المصالحة والديمقراطية»، وأعرب المفاوضون عن تفاؤلهم بإمكان التوصل إلى اتفاق. وتطالب تلك الحركة وجماعة أخرى تسمى «الحركة من أجل الديمقراطية في ليبيريا» بتنحي تيلور. وتسيطر الجماعتان على أكثر من 60 في المئة من مساحة البلاد ووصل مقاتلوهما إلى ضواحي العاصمة.
أعاد 92 عضوا في البرلمان عن حزب العمال الاسترالي المعارض أمس انتخاب زعيمه الحالي سيمون كرين لفترة جديدة، بخلاف ما توقعته استطلاعات الرأي. وتغلب كرين بسهولة على زميله الزعيم السابق للحزب كيم بيزلي الذي خسر الانتخابات العامة مرتين أمام التحالف المحافظ بزعامة رئيس الوزراء جون هوارد. وكان بيزلي يتصور أن أمامه فرصة أفضل للتغلب على هوارد في الانتخابات العامة المقبلة المقرر إجراؤها أواخر العام المقبل، ويقف حزب العمال في موقع المعارضة منذ العام 1996، وفاز كرين بانتخابات الزعامة في مؤتمر برلمانيي الحزب في العاصمة الاسترالية كانبرا بغالبية 58 صوتا مقابل 34، ومازال هوارد يحظى بشعبية لدى الهيئة الانتخابية لحزبه بعد التزامه بإرسال قوات للمشاركة في الغزو الأميركي البريطاني للعراق.
أعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار أمس الافراج عن 46 شخصا اعتقلوا اثر أعمال العنف التي ادت الشهر الماضي الى توقيف زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي، وسيسمح للجنة الدولية للصليب الاحمر بزيارة الذين لا يزالون قيد الاعتقال. ولا يزال مكان سو تشي سريا منذ اعمال العنف ضد انصارها في 30 مايو /ايار بينما كانت تقوم بجولة في شمال البلاد. وقد وضع مسئولون اخرون في حزبها، الرابطة الوطنية من اجل الديمقراطية، قيد الإقامة الجبرية في رانغون في حين يسجن نائب رئيس الرابطة تين او (قرب الحدود الهندية). وأعلن مسئول «لقد سمحنا للجنة الدولية للصليب الاحمر بمقابلة المعتقلين منذ حوادث 30 مايو، بمن فيهم نائب رئيس الرابطة الوطنية من اجل الديمقراطية تين أو، وأفرجنا عن 46 شخصا اعتقلوا للاستجواب بعد الحادث».
ذكر مسئولون كبار بالشرطة الباكستانية أمس أنه تم القاء القبض على خمسة اخرين يشتبه بانهم من الاسلاميين المتشددين في مدينة كراتشي. واوضح المسئولون ان الخمسة ينتمون الى الجيش المسلم الموحد وهي جماعة غير معروفة بشكل واسع كانت اعلنت مسئوليتها عن سلسلة من الهجمات بالقنابل الصغيرة على 19 محطة وقود لشركة شل واثنتين لشركة كالتكس الشهر الماضي. وقال المسئول بالشرطة الباكستانية اشرف جوجار «انهم يخضعون حاليا للاستجواب»، مشيرا إلى ان المشتبه بهم الخمسة اعتقلوا خلال غارة على مخبأهم ا بمدينة كراتشي وقد عثر على كمية كبيرة من المتفجرات خلال هذه العملية. وهدد الجيش المسلم الموحد بشن مزيد من الهجمات مالم توقف السلطات حملة القمع ضد المتشددين الاسلاميين
العدد 284 - الإثنين 16 يونيو 2003م الموافق 15 ربيع الثاني 1424هـ