أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس أن الناطقة باسم البنتاغون فيكتوريا كلارك استقالت من منصبها لأسباب شخصية.
وكلارك المقربة من وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد والتي تصبح استقالتها سارية اعتبارا من 20 يونيو/ حزيران لعبت دورا مهما في قرار دمج حوالي 600 صحافي أميركي وأجنبي ضمن الوحدات الاميركية خلال حرب الخليج. وقال رامسفيلد في بيان أثنى فيه على مواهب كلارك «خلال سنتين من العمل المميز في وزارة الدفاع، قامت بوضع وسائل عدة لإيصال وجهة نظر قواتنا المقاتلة وتوعية كل الاميركيين على شجاعة مقاتلينا وتفانيهم وحسهم الاحترافي».
وأعلن البنتاغون أن مهام كلارك التي كانت تتولى منصب مساعدة وزير الدفاع للشئون العامة سيشغلها مؤقتا مستشار آخر لرامسفيلد هو لورنس دي ريتا في انتظار تعيين خلف لها
العدد 284 - الإثنين 16 يونيو 2003م الموافق 15 ربيع الثاني 1424هـ
