لا يعتقد قاسم أحمد قاسم عبدالرسول، أن الامتحانات تعد المقياس الكافي والوحيد لاختبار مستوى ذكاء وفهم واستيعاب الطالب، والمهارات التي يمكن أن تكون لديه، إذ يقول أن بعض الطلبة قد يعانون من اضطراب أو قلق نتيجة الضغط النفسي الكبير أيام الامتحانات مما يجعلهم يفقدون التركيز، وبالتالي تتأثر معدلاتهم بهذا السبب، ولا يستطيعون تقديم ما لديهم حقيقة في الامتحان.
عبدالرسول تخرج من مدرسة النعيم الثانوية ـ المسار العلمي بمعدل تراكمي 96,1 في المئة، ويرى أن المثابرة والجد والاجتهاد والأمل بأن عمل المجتهد لا يضيع عند الله تعالى، وأن الله سيرد له ما بذله أضعافا، هي جميعها أسباب النجاح والتفوق.
ويقول أنه يحلم في دراسة علوم الحاسوب، وبرمجة الكمبيوتر، ويقول إن هذا التخصص يشكل متطلبا في سوق العمل من جهة، ورغبة شخصية من جهة ثانية.
ويعرب عبدالرسول عن اعتقاده بأنه لا بد أن تتحسن البعثات عاما بعد عام، حتى تتوافق مع المتغيرات الكثيرة محليا وخارجيا، ولكنه يقول أنه يعتقد أن هذه السنة شهدت تحركا نوعيا في البعثات خلاف السنوات الماضية، وأن الاقتصار على الابتعاث إلى جامعة البحرين أمر «غير منصف».
وعلى ما تنوي وزارة التربية تطبيقه من توحيد المسارات، يقول أن هذا الأمر قد يخلف مشاكلات كثيرة، إذ ربما يعمل على إشاعة الفوضى بين الطلبة الذين يرغبون في التحول من تخصص إلى آخر، وذلك بعد أن يجربوا مواد يكتشفون بعدها أنها لا تناسبهم.
وزير الصحة في نظر عبدالرسول أبرز الشخصيات المحلية هذا العام، ففي اعتقاده أن الوزير يقف أمام المتنفذين في الوزارة، وبالتالي فهو يقف مع المريض في المقام الأول.
وعلى المستوى الدولي، فإن وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف هو الأبرز من وجهة نظره، ويراه صادقا فيما كان يصرح به.
وقال أن من أهم الحوادث المحلية، انعقاد مؤتمر وزراء الخارجية العرب لبحث قضيتي فلسطين والعراق، أما عالميا فالأهم هو غزو العراق
العدد 279 - الأربعاء 11 يونيو 2003م الموافق 10 ربيع الثاني 1424هـ