تعتقد فضيلة عباس أحمد الكوفي، خريجة مدرسة النور الثانوية التجارية للبنات ـ المسار التجاري، والحاصلة على معدل تراكمي 97,3 في المئة، أن عدد البعثات المطروح ليس كافيا للخريجين المتفوقين، إذ أن أعداد المتفوقين في ازدياد مستمر كل عام، كما أن البعثات لا تراعي الرغبات الأولى للطالب، إذ أن بعض الطلبة الذين جدوا واجتهدوا طيلة السنوات الماضية، وحرموا أنفسهم من الكثير من المتع والمباهج التي تمتع بها أقرانهم، قد يحصلون في النهاية على ما لا يتناسب مع الجهد والتعب الكبيرين اللذين بذ لوهما في هذه السنوات.
وترى الكوفي ـ التي تود دراسة الأعمال المصرفية في الجامعة ـ أن الأعمال المصرفية تخصص مطلوب جدا في سوق العمل، لاسيما وأن البحرين تعد المركز المالي والمصرفي الأول في المنطقة، وبالتالي، فإن هذه المصارف لا تزال بحاجة إلى الكثير من بذل الجهود التي تتناسب مع حجم نمو هذا القطاع.
وتقول أن من الأسباب التي قادتها إلى التفوق، الدعم النفسي الكبير الذي تحصل عليه من والديها، والجو الملائم في الأسرة، إلى جانب متابعة المقررات أولا بأول من قبلها، والتحضير للامتحانات قبل فترة كافية.
وتعتقد الكوفي أنه من الأفضل أن تتوحد المسارات «لأن الطالب يستطيع اللحاق ببعض المواد التي لم يدرسها بشكل كاف في المقررات الأخرى، أو في المسارات المختلفة، وبالتالي، يمكنه الاختيار من بين سلة كبيرة من المقررات، والتحول فيما بينها بكل حرية».
وتشير إلى أن بعضا من الامتحانات تقيس ـ فعلا ـ مستوى الذكاء والمهارات لدى الطلبة، بينما بعضها الآخر مجرد تفريغ للمحفوظات الدراسية طوال العام، كما أنه يجب أن بعض المواد يتم تقييمها طوال السنة من قبل المعلمين، وهي نسبة كبيرة أيضا من الدرجات الخاصة بالطالب.
الكوفي ترى في وزير الصحة خليل حسن، والرئيس الأميركي جورج بوش أبرز شخصيتين على المستويين المحلي والعالمي، أما أبرز حدثين فتقول ان طرح قانون الأحوال الشخصية، والحوارات التي دارت عليه يبدو أنه الأبرز محليا، كما أن الحرب على العراق أبرز الحوادث هذا العام من وجهة نظرها
العدد 279 - الأربعاء 11 يونيو 2003م الموافق 10 ربيع الثاني 1424هـ