العدد 279 - الأربعاء 11 يونيو 2003م الموافق 10 ربيع الثاني 1424هـ

مريم الدرازي: البعثات كانت متنوعة

استطاعت مريم مجيد الدرازي أن تحوز على نسبة 97 في المئة في المسار التجاري، وهي خريجة مدرسة أميمة بنت النعمان الثانوية للبنات، بالتحضير والتهيئة للمقررات قبل فترة كافية من الامتحانات، والتركيز، كما أدى والداها دورا مهما في تفوقها كما تقول.

وتشير الدرازي إلى أنها تود دراسة المحاسبة «لأن ميولي تتجه نحو هذا المسار، وكذلك لأنه من متطلبات سوق العمل، ومن خلال تفحص الوظائف وما أعرفه من خلال الدارسين في هذا التخصص من قبل».

وتعلق على البعثات بقولها إنها كانت جد متنوعة في السنة الماضية، ولكنها أيضا ليست بالتنوع الذي يشمل جميع التخصصات، ترى أن البعثات تخلو من «الإنصاف» إذ أن غالبية التخصصات للدراسة في الخارج تتجه نحو الذكور، والقليل منها من نصيب الإناث، وتعلق أن الفتاة اليوم تستطيع أن تتحمل مشاق ومشكلات السفر إلى الخارج، وأن تعتمد على نفسها بشكل كامل.

والدها يشاركها أيضا الرأي في أن توزيع البعثات يفتقد الإنصاف.

وتؤيد الدرازي عملية توحيد المسارات، وتقول إن هناك قصورا يحدث أحيانا بين خريجي التخصصات والمسارات المختلفة، ولذلك سيردم هذا التوحيد الهوة بين الخريجين، وتتوقع أن يسير هذا المشروع نحو الأفضل في جميع الجوانب والمجالات، وأن تكون هناك منافسة حقيقية، وهذا ما سيساعد الطالب على حرية اختيار المجال الدراسي في الجامعة، مفضلة أن تكثر المقررات التي تدرس باللغة الإنجليزية، وأن يتم التوسع في استخدام الحاسب الآلي.

وتقول إن مستوى الامتحانات يأتي أحيانا من دون مستوى الطلبة، وأحيانا بالعكس، فتكون معجّزة للكثير من الطلبة، وهناك من الامتحانات ما تركز على النقاط الضعيفة التي لا تهم الطالب كثيرا، ولا تعبر عن مستوى فهمه للمواد.

مشيرة إلى أنه من المهم أن توضع أسئلة الامتحانات بما يقدم إلى الجامعات مستوى متقدم من الطلبة الذين يستحقون الانضمام إليها.

كما ترى أن هناك بدائل متنوعة للامتحانات، مثل مشروعات التخرج التي يمكن أن يقدمها الطلبة وتعبر حقيقة عن مهاراتهم وإبداعاتهم.

وترى الدرازي في صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد شخصية بارزة على المستوى المحلي، فهو عادل في كل شيء، ومهتم بابتعاث الطلبة للدراسة المتخصصة في أرقى الجامعات في العالم.

أما الشخصية الأبرز على المستوى العالمي، فقالت إنه ولا شك وزير الإعلام العراقي السابق محمد سعيد الصحاف. وتقول إن أهم حدثين مرت بهما أخيرا هما تحول البحرين إلى مملكة، والمشكلة العالقة بين الولايات المتحدة الأميركية والعراق

العدد 279 - الأربعاء 11 يونيو 2003م الموافق 10 ربيع الثاني 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً