هندسة الكمبيوتر، هي ما تود رولا يوسف العمري، الطالبة في مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات أن تدرسه في الجامعة.
العمري خريجة المسار العلمي، وحاصلة على نسبة 97,4 في المئة، تقول إنها لا تعلم الكثير عن توحيد مسارات الثانوية العامة التي تنوي وزارة التربية والتعليم تطبيقه بدءا من العام ما بعد المقبل، ولكنها تقول عن الامتحانات إنها لا تأتي دائما كقياس لمستوى ذكاء الطالب، ولكن هناك مجموعة من الأسئلة الغامضة التي يمكن أن يفهمها الطالب بصورة تخالف المطلوب، وربما يعمل ضغط الامتحان النفسي والإجهاد والارتباك على أن يخطئ الطالب في فهم المطلوب منه في هذا السؤال. وتعبر العمري عن عدم رغبتها في التوقف عند حد في الدراسة، إذ أنها تنوي مواصلة دراستها في التخصص (هندسة الكمبيوتر) التي تهواها إلى أبعد الحدود، وذلك لرغبة شخصية وميول ذاتية في هذا الشأن
العدد 279 - الأربعاء 11 يونيو 2003م الموافق 10 ربيع الثاني 1424هـ