لم يبدُ خالد عبدالله باقر حسن، متوترا كحال بعض الطلبة الذين لا يدرون إن كانوا سيحصلون على البعثات التي يريدونها أم لا، فهو قد حصل على نسبة 97,1 في المئة، وكان طالبا في مدرسة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة الثانوية للبنين، إذ انه واحد من الذين حصلوا على بعثات سمو ولي العهد للطلبة المتميزين، وسيدرس الاقتصاد والعلوم السياسية في نيوجيرسي.
يرجع الطالب تفوقه إلى توفيق الله سبحانه وتعالى أولا ، وثم إلى الوالدين اللذين كانا خير عون له، وكذلك العمل الجاد والدؤوب، والرغبة في التفوق حتى وصل إلى ما وصل إليه اليوم، وخص بالشكر «بعض» المعلمين وأصدقاءه الذين كانوا سندا له.
ويقول انه لم يطلع على خطة البعثات، ولكن من خلال معلوماته في الأعوام السابقة يشعر أنها في حاجة إلى المزيد من التوسع الأفقي لتشمل أعدادا أكبر من الطلبة، وكذلك الابتعاث إلى الخارج.
ويري حسن أن توحيد المسارات أمر «مهم جدا» لأنه يؤدي إلى تخريج الطلبة وهم على دراية واسعة بمختلف الموضوعات، ومؤهلين للدراسة الجامعية في أي تخصص يريدونه.
ولا يوافق على أن الشكل الجاري في الامتحانات يمكن أن يقيس مستوى الطالب، ولكنه يقيس مدى ما يحفظه الطالب، فيما عدا بعض المقررات القليلة، ويقول: «مستوى الأسئلة جيد، ولكن التطوير مطلوب دوما».
ويقول: «ان أبرز شخصية محلية في العام الماضي بالنسبة اليه هي شخصية ولي العهد القائد العام لقوة الدفاع صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، وذلك لطرحه برنامج الابتعاث للطلبة المتميزين، وهذا دليل على اهتمام سموه بأبناء الوطن، ورغبته الشخصية في أن يراهم بارزين ومتمكنين من العلوم الحديثة، أما على المستوى العالمي، فكان الرئيس الفرنسي جاك شيراك لموقفه من الحرب على العراق، هذه الحرب التي يعتبرها أهم حدث عالمي في العام الجاري، إضافة إلى حصوله على بعثة سمو ولي العهد»
العدد 279 - الأربعاء 11 يونيو 2003م الموافق 10 ربيع الثاني 1424هـ