لم يسمع أوال عبدالحسن حسن أوال، من مدرسة النعيم الثانوية للبنين ـ المسار العلمي، والحاصل على معدل 96,7 في المئة، عن مسألة توحيد المسارات الذي تنوي وزارة التربية والتعليم طرحه في العام ما بعد المقبل، ولذلك لم يشأ التعليق عليه، ولكنه اتفق مع جمع من زملائه بأن مستوى الامتحانات الحالية لا تقيس بشكل جيد قدرات الطلبة، إذ انها حفظ وتفريغ.

وتمنى أوال لو تزاد الحصص التطبيقية العملية حتى تثبت المعلومات لدى الطلبة بدلا من طول المقررات.

أوال الذي يتمنى دراسة الحاسوب، وذلك «لميولي الشديد إلى برمجة الكمبيوتر بشكل خاص»، يرى أن خطة البعثات في السنوات الماضية كانت مناسبة، ولكن تعيبها قلة التخصصات، ويعتقد أن هناك تخصصات مهمة وتحتاج اليها سوق العمل، ولكنها ليست مدرجة ضمن خطة البعثات.

شخصية الشيخ عيسى قاسم هي الأهم محليا بالنسبة إلى أوال، وشخصية السيد حسن نصرالله هي الأهم عالميا، خلال هذا العام، أما بالنسبة الى الحوادث، فيعتبر أن طرح قانون الأحوال الشخصية هو الحدث الأهم محليا، و«العدوان الأميركي الصهيوني على الدول العربية والإسلامية» هو الحدث الأهم عالميا.

والدة أوال كانت تود أن تراه طبيبا، وهو حلم أكثر الأهل هنا، وتقول ان السنة الأولى ثانوي كانت صعبة شيئا ما، وخسر فيها الكثير، ولكن لانضباط المدرسة، وحسن أداء المعلمين، استطاع تعويض هذا الأمر في السنوات اللاحقة