تعتقد سارة صلاح يوسف علي رضي ، من مدرسة خولة الثانوية للبنات - المسار العلمي، والحاصلة على معدل 98,3 في المئة، أنها تقترب اليوم من تحقيق حلم الطفولة، وذلك بدراسة الطب البشري.

وتقول: «لولا توفيق الله عز وجل ورعاية الوالدين وإدارة المدرسة لما حققت هذا التفوق».

رضي لم تقصر طموحها على الطب فقط، بل وضعت لها خطة بديلة، وذلك بدراسة علم الحاسوب، وتقول انها اختارت المسار التجاري في البداية، ولكن والدها أقنعها بالمسار العلمي، وقد أحست بالندم لتغيير تخصصها، ولكن إصرارها على النجاح والتفوق قادها إلى هذه النتيجة.

وتقول عن توحيد المسارات انه ليس جيدا، إذ لكل شخص إبداعاته الخاصة وميوله، وبالتالي لا بد من اختيار المجال الذي يود أن يرى نفسه فيه.

وتضيف: «الامتحانات المدرسية لا تقيس مستوى ذكاء الطالب أو قدراته، ولكن ليس هناك بديل حاليا عن هذه الامتحانات».

وتقول: ان أهم شخصية محلية هذا العام هي شخصية ملك البلاد، أما أهم حدث محلي من وجهة نظرها فهو حقوق المرأة في الانتخابات البلدية والنيابية، أما أهم حدث عالمي فهو سقوط نظام صدام حسين