تقول فاطمة عبدالرضا علي حيدر، من مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات ـ المسار التجاري، وحاصلة على معدل 97,6 في المئة، إنها تودّ أن تتخصص في المصارف والدراسات المالية في الجامعة، لما لهذا التخصص من توافق مع ميولها، وترى أن من حق الطالب الحاصل على معدل 90 في المئة فما فوق، أن يحصل على بعثة للدراسة في التخصص الذي يميل إليه.

وترى ان الامتحانات يغلب عليها الحفظ، وأن مجال الفهم والإبداع جد قليل، وأن توحيد المسارات له إيجابيات كونه يجعل الطالب ملما بعدد أكبر من المواد، ولكنه ـ في المقابل ـ يحرم آخرين من التخصص والتعمق الذي يودونه في مواد معينة، كما أنه يجبر الطلبة على دراسة ما لا يميلون إليه.

هذه المتفوقة، كانت تود لو أنها درست المواد العلمية في يوم ما، وتحديدا علوم الحاسوب، إلا أنها استقرت في النهاية على المواد التجارية، وترى أن المواد المالية ـ حاليا ـ هي الأقرب إلى نفسها.

وهي تؤمن بأن الحافز المعنوي الذي كانت تمدها به عائلتها كان دافعا أساسيا لها لكي تتفوق، وتقول: «كان والدي يساعدني بأن يجعل من نفسه تلميذا لي لأشرح له ما وعيته في المدرسة ومن المذاكرة، الأمر الذي يشجعني على الدراسة أكثر وأكثر».

تطمح فاطمة علي إلى أن تواصل دراساتها العليا ولا تكتفي بأربع سنوات من الدراسة الجامعية الأولى.

وتقول ان أكثر ما لفت نظرها هذا العام، عودة الحياة النيابية بالانتخابات الأخيرة، وكذلك الحرب على العراق من جانب الحوادث العالمية