العدد 279 - الأربعاء 11 يونيو 2003م الموافق 10 ربيع الثاني 1424هـ

عائشة حمد: تكنولوجيا التعليم

من مدرسة الحد الإعدادية الثانوية للبنات، كانت المتفوقة عائشة إبراهيم علي أحمد، والحاصلة على معدل 95,8 في المئة في المسار الأدبي، ترى أن مهنة التعليم هي من أشرف المهن، وهي تريد أن تصبح معلمة في المستقبل، ولكن بشروط جديدة، أهمها تعزيز التعليم بتكنولوجيا المعلومات الذي يعد تخصصا جديدا، وأن الطموح العلمي لن يتوقف لديها حتى عند حصولها على الدكتوراه.

وتقول: «ان خطة البعثات ـ بحسب اطلاعها عليها ـ تعد جيدة، وتعطي كل ذي حق حقه، ولا تنسى أحدا»، ولكنها في المقابل ترى أن عملية توحيد المسارات في مدارس الوزارة «قد تكون جيدة، ولكن أن تبقى المسارات الموجودة فذلك هو الأساس والأفضل في نظري»، مشيرة إلى أن التوحيد قد يضيع حركة التخصصات في الأقسام، وهذا ما قد ينعكس سلبا على التخصصات في المرحلة الجامعية.

التفوق لدى حمد يقوم على ثلاثة أسس، وهي: الوالدان وما وفراه لها من جو مشجع، المعلمات، والرغبة الشخصية في التميز.

وتقول: ان الامتحانات الحالية هي مقياس جيد لمستوى ذكاء الطالب، لأنها لا تقيس فقط الكتاب المدرسي المطروح، بل وأيضا تقيس مستوى المعارف السابقة، كمقررات اللغة العربية والرياضيات.

ولم تر حمد أن هناك أي حدث محلي استرعى انتباهها هذا العام، وقد اختارت صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة هو أبرز الشخصيات المحلية والعالمية، وأن تفعيل مجلس النواب هو الحدث الأبرز محليا، وما أسمته «نكبة العرب الثانية في العراق» هو الحدث الأبرز عالميا

العدد 279 - الأربعاء 11 يونيو 2003م الموافق 10 ربيع الثاني 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً