لم تخف أولى المسار التجاري زهرة صالح مهدي عبدالنبي (98,7 في المئة) أنها شعرت بالمفاجأة عندما علمت بالخبر، ولكنها كانت تتوقع نتيجة مقاربة، وخصوصا أن معدلها الفصلي كان 99,8 في المئة، وأرجعت الأسباب الرئيسية لتفوقها إلى «رضا الله عني، لرضا والديّ، وكذلك الجهود المتواصلة التي بذلتها في طوال السنين الماضية، وإدارة المدرسة لاهتمامها المتواصل بي».

وتتمنى الأولى على المسار التجاري أن تتخصص في المحاسبة «لأنها تتلاءم مع ميولي القوي نحو العمل في المصارف التجارية».

وترى أيضا أن خطة البعثات مناسبة إلى حدِّ ما، إذ مع أهمية البعثات للطلبة المتفوقين، إلا أنها «تقيد كثيرا من الطلبة في اختيار ما يناسبهم، والبعثات قليلة بالنسبة إلى اعداد المتفوقين»، وتتمنى لو أتيحت لها الفرصة للدراسة خارج البحرين لتحقيق طموحاتها.

تفضل عبدالنبي المواد المشتركة، وترى فكرة توحيد المسارات ليست الفكرة المناسبة، وتقول: «لكل طالب الطموح الخاص، وعليه أن يختار المسار الذي يؤهله للوصول الأسرع إلى ما يريد التخصص فيه، وهذا لا يتحقق إلا بوجود الفروع، لا الوحدة في المسارات»، كما أنها ترى الامتحانات المدرسية لا تقيس - بطريقة جيدة - مستوى الطالب الحقيقي، لأن معظمها يعتمد على الحفظ، «والإنسان ليس بآلة وإنما وهبه الله العقل»». وتعتقد أن أهم شخصيتين هذا العام، وزير الصحة محليا، وبشار الأسد عربيا، وأهم حدثين هما تغيير وزير التربية والتعليم، واحتلال العراق