العدد 2312 - السبت 03 يناير 2009م الموافق 06 محرم 1430هـ

عقود بـ 40 مليون دولار لتطوير شبكة نقل الكهرباء

حصلت شركات أوروبية على عقدين لتزويد البحرين بمحولات كهرباء لخمس محطات للنقل ضمن مشروع تطوير شبكة نقل الطاقة ذات جهد 66 كيلوفولت بقيمة فاقت 19 مليون دولار وستقوم كل من الشركة الأوروبية ايه بي بي (ABB) وهي متعددة الجنسيات مقرها زيورخ في سويسرا وشركة أريفا تي اند دي الفرنسية بتزويد هيئة الكهرباء والماء البحرينية بمحولات 66/11 كيلوفولت للمحطات الخمس. وستعمل شركة المقاولات البحرينية المعروفة سيباركو على الأعمال المدنية الخاصة بسبع محطات نقل ذات جهد 66 كيلوفولت، وذلك بكلفة 20 مليون دولار وبذلك يبلغ إجمالي العقود هذه قرابة 40 مليون دولار.



ضمن عقود بـ 40 مليون دولار لتطوير شبكة النقل

شركات أوروبية تزود البحرين بمحولات كهرباء بـ 19 مليون دولار

الوسط - علي الفردان

حصلت شركات أوروبية على عقدين لتزويد البحرين بمحولات كهرباء لخمس محطات للنقل ضمن مشروع تطوير شبكة نقل الطاقة ذات جهد 66 كيلوفولت بقيمة فاقت 19 مليون دولار.

وستقوم كل من الشركة الأوروبية ايه بي بي (ABB) وهي متعددة الجنسيات مقرها زيورخ في سويسرا وشركة أريفا تي اند دي الفرنسية بتزويد هيئة الكهرباء والماء البحرينية بمحولات 66/11 كيلوفولت للمحطات الخمس.

وتسعى البحرين إلى رفع كفاءة شبكة توزيع الكهرباء في الوقت الذي يقول فيه مسئولون إن الحمل الملقى على كاهل شبكة التوزيع ارتفع بسبب الأثقال غير المخطط لها وتوسع رقعة السكان في بعض المناطق بصورة أكبر مما تستوعبه كابلات الكهرباء ومحطات التوزيع.

وتقود هيئة الكهرباء والماء مشروعا لتطوير شبكات النقل جهد 220 كيلوفولت و66 كيلوفولت تشمل إنشاء 39 محطة نقل شاملة تغير المحولات الفرعية والمعدات، وبكلفة تصل إلى 120 مليون دينار للحد من مشكلات نقص وتقطع الكهرباء والماء.

ووقعت «الهيئة» عقدا مع شركة استشارية ايرلندية بكلفة تصل إلى 6 ملايين دينار للخدمات الاستشارية للمشروع.

وشركة ايه بي بي شكلت بوضعها الحالي بعد اندماج شركة بوفري السويدية وآسيا برون السويسرية سنة 1988. ويرتكز نشاطها أساسا حاليا على المعدات الكهربائية والآلات الصناعية والأنظمة المتعلقة بها، بعد بيع الشركة لأصولها في قطاع الطاقة والخدمات المالية وأنظمة البناء، وهي مدرجة في أسواق ستوكهولم، زيورخ ولندن.

وستعمل شركة المقاولات البحرينية المعروفة سيباركو على الأعمال المدنية الخاصة بسبع محطات نقل ذات جهد 66 كيلوفولت، وذلك بكلفة 20 مليون دولار وبذلك يبلغ إجمالي العقود الأخيرة التي منحت لشركات بحرينية وغربية من أجل تطوير محطات النقل هذه قرابة 40 مليون دولار.

وتواجه البحرين نموا في الطلب على الطاقة مع ارتفاع السكان بصورة مفاجئة إلى أكثر من مليون نسمة في حين كان يبلغ هذا العدد قبل 7 أعوام نحو 650 ألف نسمة، وتقول الحكومة إن نسبة نمو الطلب على الطاقة في البلاد تبلغ 12 في المئة وهي كبيرة جدا مقارنة مع دول الخليج المجاورة.

وقالت هيئة الكهرباء والماء البحرينية المسئولة عن توفير الطاقة في البلاد في فبراير/ شباط الماضي، إنها اتفقت مع أصحاب المشروعات الكبرى في البحرين على تلبية الطلبات الكهربائية على أن تتحمل كلفة بناء محطات نقل جهد 66 كيلوفولت لتغذية مشروعاتهم. وتم التعاقد مباشرة بين أصحاب المشروعات والشركات المصنعة والمقاولين المحليين الذين قاموا بتنفيذ مشروع نقل الكهرباء جهد 66 كيلوفولت على أساس المواصفات والمتطلبات لدى «الهيئة»، وتحويل المشروعات إلى إدارة المشاريع في «الهيئة» للتنفيذ.

وأوضحت «الهيئة» أن الاتفاقيات التي عقدت مع أصحاب المشروعات الكبرى المذكورة سالفا، من ضمنها مشروع جزر أمواج، إذ يشمل بناء محطتي نقل رئيسيتين بطاقة استيعابية قدرها 48 ميغاوات أمبير لكل منها.

وكذلك مشروع العرين الذي يشمل بناء ثلاث محطات نقل رئيسية بطاقة استيعابية كل منها قدرها 48 ميغاوات، بالإضافة إلى مصنع الحديد لشركة يسكو، وتشمل الخطة لهذا المشروع بناء محطة نقل رئيسية بطاقة استيعابية قدرها 48 ميغاوات أمبير أيضا. ومشروع تبريد والرفاع فيوز ومرسى البحرين وخليج البحرين بالخطة نفسها.

وكلفت البحرين شركات أجنبية ببناء محطة جديدة لإنتاج الكهرباء في جنوب البلاد في ثالث عملية خصخصة لخدمات توليد الطاقة، وذلك لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة، إذ تنتج البحرين طاقه كهربائية تعادل نحو 2800 ميغاوات، بينما يراوح أعلى استهلاك عند 2037 ميغاوات، ويعزو المسئولون البحرينيون انقطاع التيار الكهربائي عن المنشآت والمباني وخصوصا في شهور الصيف التي يزداد فيها الطلب على الطاقة إلى تشغيل أجهزة التكييف.

يذكر أن حكومة البحرين تملك 4 محطات لإنتاج الكهرباء، هي سترة، الرفاع، المنامة، والمحرق فيما يملك القطاع الخاص محطتين هي محطة العزل للكهرباء، وهي أحدث محطة في البلاد ومحطة الحد للطاقة التي تم بيعها على مجموعة شركات عالمية بمبلغ يفوق مليار دولار تشمل قيمة شراء المحطة بنحو 700 مليون دولار فيما كانت القيمة المتبقية من أجل عمليات تطوير إنتاج طاقة المياه، ومازالت عمليات توزيع الطاقة الكهربائية متركزة على شبكة الحكومة التي يعاب عليها قدمها في بعض المناطق

العدد 2312 - السبت 03 يناير 2009م الموافق 06 محرم 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً