نجم المنتخب الوطني ونادي الشباب «الثعلب» حسين سلمان الذي استطاع خلال هذا الموسم أن يظهر موهبته الفذة وقدم لمحات فنية رائعة وتألق في أكثر من مباراة وكان سببا مباشرا في فوز فريقه وصار مصدر إزعاج لمدافعي الخصوم ولمع نجمه في المباريات الأخيرة .
عن المستوى الفني «للثعلب» رصدت «الوسط» الرأي الفني للمدرب الوطني مدرب منتخب الناشئين حميد كويتي عن بعض النقاط المهمة:
المهارات: يعتبر حسين سلمان من اللاعبين المتميزين مهاريا ولديه إمكانات كبيرة في هذا المجال وخصوصا في المراوغة والكرات البينية ولكن هناك أمورا تنقصه منها التهديف.
اللعب بالرجلين: يمتاز باللعب برجله اليسرى ولكن اليمنى نوعا ما إذا استخدمها، وأنصحه بأن يطور من أدائه بالرجل اليمنى سواء بالتمرير أو بالتهديف بها وعادة ما نرى مثل هذه النوعية يصبح لاعبا مميزا وحسين سلمان أحدهم.
الكرات الثابتة: يجيد لعب الكرات، ولكن أحيانا يلعبها من زوايا لا يتقنها فلابد له أن يرى نفسه من أين يستطيع أن يلعبها باتقان مع المسافة المناسبة حتى يستطيع أن أن يبرز فيها بشكل واضح.
المراوغة: حسين سلمان من النوعية المتميزة في هذا المجال ولديه القدرة والجرأة على المراوغة وهذا مطلوب جدا لدى اللاعبين، وهذه الميزة يتمناها أي مدرب لدى لاعبيه، وفي كرة القدم الحديثة مطلوبة، للتخلص من الخصم وهي ميزة أساسية من أساسيات كرة القدم.
تسجيل الأهداف: يحتاج إلى تدريبات مكثفة وقريبة من المرمى، فهو لاعب مهاجم وليس هدّافا وهناك فرق بينهما، فالمهاجم يمكنه صناعة الأهداف، ولكن ليس بالضرورة يستطيع التسجيل، وإنما الهدّاف يستطيع أن يخلّص الكرة في أقل من لحظة بل في أنصاف الفرص داخل المرمى، وأرى أنه يحتاج الى تدريب قريب من المرمى لتطوير هذه الميزة وهو لاعب يجيد صناعة الأهداف.
أخذه للمراكز: هناك حركتان للاعب واحدة للزميل في الملعب والأخرى للهروب من الخصم ولدى حسين سلمان نقطة ضعف في هذا المجال، فهو يلعب بحركة واحدة فقط، فتلاحظه لو روقب لا يتحرك بل يقف وهنا لابد له من الحركة للهروب من الخصم.
مشاغبته للدفاع: أرى ان حركته بالكرة أكثر، وأما حركته من دون كرة فهي قليلة فليس من الضروري المشاغبة بالكرة.
أخلاقياته الرياضية: أعتقد أنه في الخارج شخص مميز (أعني بالخارج خارج الملعب) ولكنه داخل الملعب يحتاج أحيانا إلى انضباط سلوكي وأن يكون أكثر تعاونا مع زملائه خصوصا على مستوى النادي فلابد أن يكون منضبطا.
النسبة المئوية لمستواه العام: أعطيه نسبة (75-80) في المئة
العدد 276 - الأحد 08 يونيو 2003م الموافق 07 ربيع الثاني 1424هـ
