اشتكت لـ «الوسط» يوم أمس مجموعة من خريجات اللغة العربية العاطلات عن العمل من الأساليب المهينة تعرضن لها من اللجنة الثانية خلال المقابلات التي أجرتها اللجنة معهن في مركز مصادر التعلم بوزارة التربية والتعليم وذلك من أجل قياس كفاءتهن وقدرتهن على تدريس اللغة العربية.
وقالت بعض الخريجات إن أساليب التعالي والسخرية بل والاستحقار هي أهم ما يميز عمل اللجنة الثانية عن سواها من اللجان التي تتعامل بأساليب أفضل من اللجنة الثانية والتي يحاول أعضاؤها عمدا إرباك الخريجات ومقاطعتهن من دون إعطائهن وقتا كافيا للتفكير في الردود على الاسئلة التي جاءت غالبيتها بعيدا عن صلب تخصص اللغة العربية.
كما اشتكت الخريجات من تفاوت اسئلة اللجان وعدم وحدة مستوى الاسئلة أو طبيعتها وطالبن بتحقيق ذلك من دون أن يعني ذلك التماثل المطلق بين الاسئلة وإنما المقصود - بحسب تعبيرهن - المساواة في مستوى الاسئلة لكون المقابلة شرطا أساسيا في التوظيف وتحسب على اثرها 25 درجة ما يجعل المطالبة بتقنينها وجعلها في مستوى واحد أمرا مهما من أجل تحقيق تكافؤ الفرص
العدد 275 - السبت 07 يونيو 2003م الموافق 06 ربيع الثاني 1424هـ