أثبتت دراسة حديثة أعدها استشاري أمراض وزراعة الكلى أحمد سالم العريض أن 20 في المئة من المصابين بالبول الزلالي يعانون من مرض السكري، فيما يعاني 18 في المئة منهم من ضغط الدم، و9 في المئة منهم مصابون بمرض الذئبة (SLE).
ويتقدم العريض بهذه الدراسة في مؤتمر برلين الأوروبي لأمراض وزراعة الكلى الذي يعقد في الفترة من 8 إلى 13 من الشهر الجاري. وقد أجرى العريض الدراسة على عينة من 650 مريضا مصابين بالبول الزلالي منذ العام 1991 وحتى العام 2003، وكان الهدف منها التعرف على أسباب هذا المرض. وشملت العينة مرضى ذوي أعمار تبلغ 5 سنوات إلى 70 سنة. وأوضح العريض أن الدراسة أثبتت أن 20 في المئة من أفراد العينة مصابون بمرض السكري، فيما 18 في المئة منهم يعانون من ضغط الدم، و40 في المئة منهم يعانون من التهابات الحبيبات الكلوية، و9 في المئة منهم مصابون بمرض الذئبة (SLE). ويشارك استشاري أمراض الكلى سمير العريض أيضا في المؤتمر من خلال دراسة عن استخدام الأدوية الجديدة لتخثر الدم والتي يستعملها المرضى أثناء الديلزة في علاج الفشل الكلوي. ويعتبر هذا المؤتمر التجمع السابع والثلاثين على مستوى دول أوروبا والذي يحضره عادة من خمسة إلى سبعة آلاف عالم من جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وشرق آسيا وبلدان الشرق الأوسط. وهو مؤتمر سنوي يعقد في إحدى العواصم الأوروبية وتشارك البحرين عادة في تقديم دراسات أجريت على مرضى الكلى الذين تمت زراعة كلى لهم أو يقومون بغسيل الكلى. وعلى هامش المؤتمر يجتمع الاستشاري أحمد العريض مع أعضاء مجلس إدارة الجمعية العربية لأمراض وزراعة الكلى للإعداد والتحضير للمؤتمر العربي التاسع لأمراض الكلى والذي يعقد في شرم الشيخ في فبراير/شباط من العام 2004، والذي عقد في البحرين في أبريل/نيسان من العام 2002
العدد 275 - السبت 07 يونيو 2003م الموافق 06 ربيع الثاني 1424هـ