أشاد وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي بالجهود التي تبذلها اللجان النوعية لدراسة مشروع توحيد المسارات الأكاديمية في التعليم الثانوي العام، مؤكدا أن هذا المشروع الذي يستهدف التعليم الثانوي العام يمثل أولوية في برنامج الوزارة، نظرا لتأثيرة المباشر على أعداد الكوادر التي تحتاجها التنمية الشاملة في مملكة البحرين، كما أن التطورات المتسارعة في تكنولوجيا المعلومات ووسائل الانتاج والمنافسة في ظل العولمة والتكتلات الاقتصادية، تفرض أن يكون «التعليم الثانوي العام» على درجة عالية من المرونة والكفاءة، بحيث يتجاوب مع كافة المستجدات والمتغيرات في المجتمع المحلي أو في العالم الخارجي، مما يمكنه من مواجهه الحاجات المتجددة لسوق العمل ومتطلبات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع لجنة التعليم والمناهج والتقويم التربوي المتفرعة عن اللجنة العليا لمشروع توحيد المسارات الأكاديمية في التعليم الثانوي العام، إذ اطلع على سير عمل اللجنة وما تم إنجازه من خطوات في إطار دراسة المشروع
العدد 275 - السبت 07 يونيو 2003م الموافق 06 ربيع الثاني 1424هـ