بعد سلسلة من التأجيلات، قرر المطرب البريطاني سامي يوسف طرح ألبومه الجديد «بدونك» مطلع العام الجديد، بعد أن كان مقررا له عيد الأضحي المبارك، ومن قبل موسم الصيف، إلا أنه ولعدم الانتهاء من تسجيل الأغنيات تم تأجيل طرحه بالاتفاق مع شركة «الصحوة» المنتجة لألبوماته. ويضم الألبوم 10 أغنيات، ثلاث منها باللغة العربية والباقي باللغة الإنجليزية، والألبوم من ألحان سامي يوسف، أما كلمات الأغاني فهي للشاعر الإنجليزي كونر ريفرز، والشاعر زكريا.

ووقع الاختيار على أغنية «بدونك» لتكون عنوان الألبوم، وهي أغنية باللغة الإنجليزية تم تسجيلها في أحد الاستوديوهات بإنجلترا. ويراهن سامي على ألبومه الجديد ليعود بقوة إلى الساحة الغنائية التي غاب عنها منذ ثلاث سنوات، منذ صدور ألبومه الأخير «يا أمة»، ويتضمن أشكالا موسيقية مختلفة عما سبق وأن قدمه من قبل.

ويؤكد سامي يوسف أنه حريص على أن تقدم المعالجة الموسيقية والكلمات شيئا جديدا ومختلفا عن موسيقى «البوب» العربية التي تتعامل أساسا مع الحب والرومانسية. ويضيف قائلا: «نحتاج إلى شيء مختلف لمفاهيم جديدة في العالم العربي. أشعر بأن الكثير من الرسائل - إن كانت هناك رسائل أصلا - ليست سوى تقليد أعمى للغرب».

ويعزف يوسف على الكثير من الآلات منها الكمان والبيانو والعود، ويحيي أسلوبه في بعض الأحيان أشكالا من الإنشاد الديني القديم، ويؤكد أنه يمزج الألحان الغربية بالنماذج الشرقية لكي يظهر أن الإسلام يمثل قطاعا كبيرا من الناس والثقافات.