على رغم قلة الإمكانات خلال فترة السبعينيات إلا أن الكرة البحرينية كانت تعج بالمواهب الكروية والتي لا تغيب عن البال أمثال أحمد سالمين وإبراهيم بوجيري وجاسم حمد وسالم مبارك ومحمد جكنم وحسن زليخ ثم جيل جوهر الماص وخليل شويعر ومحمدالزياني وسلمان شريدة وحمود سلطان حتى أجيال متميزة مثل إبراهيم زويد وعبدالرزاق محمد ويوسف شريدة وعدنان ضيف وعلي عجالة ولا أنسى فؤاد بوشقر وحمد محمد والمعذرة لعدم ذكر أسماء لاعبين آخرين لأن الأسماء كثيرة... والأحمر البحريني الذي وصل لأفضل حالاته مع بداية الألفية ومن خلال دعم لا حدود له من قبل جلالة الملك حمد بن عيسى ومتابعة حثيثة من سمو ولي العهد قفزت الكرة البحرينية لمستوى فني رفيع بل كان الفريق قاب قوسين أو أدنى من التأهل لكأس العالم الماضية ولكن كان الخروج بطعم العلقم وها هي السنوات تمر سريعا وتعود الفرصة من جديد للفريق البحريني بتواجد غالبية اللاعبين الذين مروا بالتجربة المريرة -لا أعادها الله- التي أبكت كل من يحب الأحمر... واليوم قلوب كل الكويتيين مع أحبتنا في البحرين في المهمة الصعبة التي نأمل أن تتكلل بالنجاح وهذا يتطلب عوامل مهمة أولها الهدوء وضبط الأعصاب فهناك مباراة ثانية والفريق بحاجة لكل لاعب كذلك استغلال الفرص حتى من أنصافها... فالفرصة التي تضيع قد لا تعود من جديد... ويجب الانتباه إلى أن لاعبي نيوزيلندا يجيدون التعامل مع الكرات العرضية... دعواتكم يا أهل البحرين.

بحرينيات

- يعجبني أداء المدافع سيدعدنان... لاعب في الملعب لا يعرف حتى أخوه! يلعب الدقيقة الأولى والأخيرة بالروح نفسها ويجيد الكرات العالية... لاعب مقاتل... صج سيد؟

- سلمان عيسى والذي يقوم بدور «الحراثة» يلعب بروح لا تعرف الانهزامية وهو يشكل قوه ضاربة... أبوعيسي نريد طلعاتك التي نترجى من ورائها هدفا بإذن الله... عاد قول إن شاء الله.

- محمد سالمين...عليه -إن شارك- أن يضع أعصابه في ثلاجة بيتهم! ويلعب المباراة، فهو إن كان هادئا كان عنصر بناء للفريق ولاعبا كبيرا... أما إن كان غير هذا فرحنا «وطي»!

جابر نصار

إعلامي كويتي