أفاد عضو مجلس بلدي الشمالية عبدالغني عبدالعزيز أمس بأن العديد من المواطنين القاطنين بمجمع (537) بقرية بني جمرة قد اعترضوا على إغلاق الفتحات الموجودة بالسياج الحديدي الفاصل بين المجمع المذكور وقرية الدراز وذلك من خلال رسالة وجهوها له بهذا الشأن واتصالات عديدة تلقاها، وطالبوا بوضع إشارة مشاة لتفادي المشكلة.
وكانت إدارة الطرق بوزارة الأشغال وضمن برنامجها لتطوير شارع البديع العام وزيادة مستوى السلامة عليه قامت مؤخرا بوضع سياج حديدي يفصل مساري شارع البديع على طوله تقريبا تفاديا للحوادث الخطيرة التي تقع عند نقاط العبور وقامت كذلك بوضع بعض إشارات المرور والعلامات المرورية لعبور المشاة.
وقال المواطن عبدالله جواد من سكنة مجمع (537): «نحن كمواطنين نؤيد إجراءات السلامة التي تتخذها الجهات المسئولة عن الطرق ونعتقد بأن هذا من مصلحتنا جميعا ومحاولة جادة منهم لسلامتنا ونشكرهم على جهودهم في تطوير الطرق، ولكن قبل الشروع في أي عمل لابد من دراسة سلبياته وإيجابياته من جميع النواحي الفنية والهندسية وكذلك الاجتماعية فلا يتخيل البعض حجم المعاناة التي نعانيها في حالة رغبتنا في الحصول على الخدمات التي نضطر إليها مرغمين بسبب عدم وجود تلك الخدمات في مجمعنا، ما يحتم علينا العبور للدراز طويلة ذهابا وإيابا لتلبية مستلزمات عوائلنا وكذلك وضع الطلبة والطالبات الذين يستقلون الباصات على جانبي الطريق ويضطرون للعبور وخصوصا أننا على أبواب افتتاح المدارس والجامعات وقامت الإدارة مشكورة بعمل إشارات مشاة في مواقع عدة من شارع البديع فنرجو منهم مواساتنا بالآخرين. فهل يعقل أن يترك الأطفال وكبار السن والنساء لقطع مسافات طويلة من أجل الوصول للطرف الآخر مع وجود البدائل غير المكلفة فهذا نعتبره جدارا عازلا بين المنطقتين؟».
وكانت إدارة الطرق قامت مؤخرا بغلق جميع المنافذ الموجودة بالسياج الحديدي المقام بالمنطقة والممتد من دوار البديع حتى دوار الدراز بعد رصف الشارع وتجديده، ما سبب صعوبة للقاطنين في كلا الجانبين في العبور مع العلم بأن العديد من مواقع الخدمات تقع على جانبي الطريق ويستفيد منها القاطنون فيه.
وقد طالب العضو البلدي ممثل الدائرة الثالثة عبدالغني عبدالعزيز إدارة الطرق من خلال رسالة بعثها للإدارة في وقت سابق بتنفيذ إشارة ضوئية للمشاة بالموقع المذكور تسهيلا على المواطنين والتخفيف عليهم وينتظر أن يقوم كذلك بزيارة ميدانية على الموقع مع مهندسي إدارة الطرق للوقوف على المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها.
العدد 2590 - الخميس 08 أكتوبر 2009م الموافق 19 شوال 1430هـ