قال عضو المجلس الإسلامي العلمائي ورئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر عاشوراء الرابع الشيخ محمد خجسته: «إن مؤتمر عاشوراء الرابع سيفتتح في 21 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل وسيستمر المؤتمر لمدة 3 أيام».

ولفت خجسته إلى أن «الشيخ عيسى أحمد قاسم سيفتتح المؤتمر الذي سيقام بمأتم السنابس وسيشارك فيه السيد هاشم السلمان، والشيخ محمود العالي، والشيخ عبدالله الصالح وسلمان عبدالله سالم»، داعيا «الجميع وخصوصا العاملين في الحسينيات والمواكب الحسينية للمشاركة الواسعة في مؤتمر هذا العام من أجل أن تعم الفائدة»، آملا أن «يدفع مؤتمر هذا العام نحو تعزيز شعيرة الموكب الحسيني، ومعالجة السلبيات، مع تطوير الحالات الإيجابية»، مبديا ارتياحه لـ»سير خطة العمل من قبل فرق العمل المعدة للمؤتمر». وكان الشيخ عيسى أحمد قاسم أكد خلال افتتاحه مؤتمر عاشوراء الثالث تحت شعار «إعلام عاشوراء... تطور والتزام» أن «مؤتمر عاشوراء يسهم في إحياء يوم الإسلام وأمر أهل البيت ومودتهم».

وأضاف «حين نتخذ الحسين كتابا، فإننا لا نبتعد عن اتخاذنا للكتاب الإلهي المنزَّل من عند الله على نبيه محمد (ص)، فأهل البيت ورثوا علم الكتاب من رسول الأمة»، وذكر أن «للأمة أبعادا كثيرة، منها أنها تحتاج إلى قيّم على كتاب الله عز وجل، يحرسه ويصون تفسيره وتأويله من القصور البشري والغفلة البشرية، والأمة بحاجة إلى الكتاب في كل عصورها وأجيالها، والحاجة الماسة إلى معانيه ومفاهيمه وعقائده»، وأردف «حياة الأمة متوقفة على حياة الإسلام، ونرى أن الإسلام لا يحيا كما يحيا بحياة أهل البيت، وذلك من حيث تميزهم في التوفيق الصادق على علم الكتاب». وشهد المؤتمر الثالث عرض ثلاث أوراق عمل، الأولى بعنوان: «أدوار وخصائص ومقومات الإعلام الحسيني»، قدمها الشيخ سعيد النوري، أما الورقة الثانية كانت بعنوان «الوسيلة الإعلامية للإعلام العاشورائي... ضوابط وأحكام» ألقاها الشيخ محمد العبيدان من المملكة العربية السعودية، وكانت الورقة الأخيرة للشيخ شاكر الفردان ألقى كلمته الثالثة، التي عنونها بـ «مقومات وآليات التطوير في الإعلام الحسيني».