العدد 2590 - الخميس 08 أكتوبر 2009م الموافق 19 شوال 1430هـ

ديفيد سميث: 132 ألف بحريني مسجَّل بـ «فيس بوك»

دعا المؤسسات والمنظمات الرسمية إلى إعطاء الناس المعلومات الصحيحة

قال المدير التنفيذي للمؤتمر الأميركي للمواطنة ديفيد سميث إن عدد المسجلين من البحرين في موقع التفاعل الاجتماعي الشهير (الفيس بوك) يصل إلى قرابة 132 ألف بحريني بينهم 94 ألف دون سن الثلاثين يستخدمون تسهيلات الموقع.

جاء ذلك لدى استضافته في فعالية مشتركة لجمعيتي المنتدى و»حوار» يوم الثلثاء الماضي بصالة جمعية المنتدى بالعدلية في حلقة حوارية عن موضوع دور الشباب في مؤسسات المجتمع المدني وكيفية استخدام التكنولوجيا في قيادة الحملات المدنية لأغراض خيرية واجتماعية وسياسية.

ودعا سميث منظمات المجتمع المدني إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعية كـ «الفيس بوك» و»تويتر» و»يوتيوب» وغيرها من المواقع، وذلك لتشجيع الشباب على المشاركة في صنع السياسات العامة في دولهم.

وعرض سميث تجربته في الولايات المتحدة الأميركية، بعد أن شكل 200 فريق في 40 ولاية، يشارك فيها أكثر من 30 ألف شاب يساهمون في صنع السياسات العامة لدولتهم.

وقال: «إن استخدام التقنيات الحديثة والتكنولوجيا بالطريقة الصحيحة يساهم في الحصول على جماهير كبيرة من الناس حول العالم».

وطرح الرئيس الأميركي باراك أوباما نموذجا على ذلك، إذ يشارك أوباما الجماهير في الترويج لموضوع الضمان الصحي عبر صفحته في «الفيس بوك»، وطلب من الشباب مشاركته في صناعة أفلام وصور يمكن تداولها إلكترونيّا للترويج لفكرة الضمان الصحي.

وعن البحرين ضرب سميث مثالا عن العامل الآسيوي المعروف بمجمع «سيتي سنتر»، الذي أنشأ له محبوه صفحة على موقع «الفيس بوك»، على رغم أنه لا يدري ما يحصل في موقع التفاعل الاجتماعي الشهير، إلا أن هذه تقنيات هي تقنيات الإعلام الجديد، إذ كانت دوافع المشتركين في صفحته تتمثل فقط في أنه شخصية يبث البهجة في نفوسهم.

ورأى سميث أن التقنيات أوجدت سهولة في انتقال الفيديو من الهاتف النقال إلى جهاز الكمبيوتر وثم نشره على مواقع الإنترنت، وأنه على النطاق المحلي يوجد نحو 17500 فيديو بعنوان البحرين على موقع «يوتيوب»، وأن موقع «تويتر» كذلك بات منبرا للكتابات الشخصية، إذ يكتب الشباب والأفراد مستجداتهم أولا بأول عبر الموقع، وأن هناك تحديثا باسم البحرين على «تويتر» كل أربع دقائق. وقال سميث إنه يمكن استخدام هذه التقنيات للحصول على أخبار مستجدة أولا بأول، كما حصل مع الناس في إيران بعد الانتخابات.

لكن سميث رأى أن التقنية ليست هي الوسيلة للحصول على القيمة، بل يجب التفكير بطرق مختلفة وثم استخدام التقنيات لإيصال الأفكار.

ودعا مؤسسات المجتمع المدني إلى استخدام التقنيات وخصوصا البريد الإلكتروني، الذي يتيح للناس التواصل بمختلف ثقافاتهم وردود أفعالهم.

وذكر سميث، الذي يدير شركة «موبيليز» للتعليم وتنشيط الشباب لزيادة مشاركاتهم المدنية والسياسية، وكيفية تأثيرهم على السياسات العامة، أن الحكومات تخاف من نشر بعض المعلومات التي من شأنها التأثير على تصرفات وسلوكات الناس، كالمعلومات المتاحة عن أنفلونزا الخنازير، التي يمكن أن تؤثر على حركات السفر أو التعليم وغيرها.

وبين أن المؤسسات والمنظمات الرسمية يجب أن تعطي الناس المعلومات الصحيحة، لأنهم لو لم يفعلوا فستنتشر المعلومات من مصادر أخرى في وسائل التقنية الحديثة، وخصوصا أن الناس تتشارك في المعلومات التي تريد مشاركتها مع الآخرين، سواء جاءت تلك المعلومات على هيئة نصوص أو فيديو أو صورة أو غيرها.

وأوضح سميث أن نشر المعلومات الخاطئة يمكن اكتشافه سريعا في الانترنت، وخصوصا مع توافر مصادر معلومات كثيرة إلكترونيّا، وهذا ما يفقد الكاذب الثقة به سريعا.

واستعرض سميث 5 خطوات للحصول على اتصال الكتروني اجتماعي فعال، يمكن لمؤسسات المجتمع المدني الاستفادة منه في إيصال أفكارها وحث الشباب على المشاركة في فعالياتها وهي: التخطيط، والاستماع، والفهم، والارتباط، والمراقبة. كما طلب القائمين على مؤسسات المجتمع المدني الذين يستخدمون التقنيات بوضع استراتيجيات وأهداف واضحة لأنفسهم، وثم بدء الحوار والدعم من قبل الشباب الآخرين، وكذلك إنشاء فرص تخدم أهداف المؤسسة، وتشجيع المتطوعين للعمل ضمن المؤسسة، وإيجاد ردات فعل مناسبة لأعمال وأنشطة المؤسسة.

العدد 2590 - الخميس 08 أكتوبر 2009م الموافق 19 شوال 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:19 م

      نممم

      فيه زين وفيه شين .. نفس الانترنت .. يا اخواني الي ردوا ..

    • زائر 2 | 3:53 ص

      اتفق مع زائر 1

      ............ولن أزيد...................

    • زائر 1 | 12:54 ص

      الغير يستخدمونه افضل .. !!

      أي صنع سياسات داخلية واجتماعية كل ما يتداول في الفيس بوك لا يتعدى المزاح البايخ أحيانا وتبادل الصور وعرض الوجوه والأشكال والمراسلة لا أكثر ولا أقل لعل ذلك يحدث في دول غير الخليج والا....!!

اقرأ ايضاً